استشهاد 5260 طالبا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية .. أسامة كمال: جنود الإحتلال دخلوا المدارس وقتلوا الأطفال بدلاً من خوض المعركة مع الكبار

الموجز

علق الإعلامي أسامة كمال، على إعلان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بدء التحقيق الشامل في أحداث السابع من أكتوبر والأيام التي سبقتها، وذلك بعد مطالبات من مراقب الدولة؛ بفتح تحقيق في سلوك الجيش على خلفية التوترات بين المستوى العسكري والسياسي موخرًا.

وقال خلال تقديم لبرنامج «مساء »DMC» المذاع عبر شاشة «DMC»، مساء الثلاثاء، إن التحقيقات تأتي على الرغم من تحذير رئيس الأركان بوقت سابق، من التداعيات السلبية المترتبة عليها من تشتت انتباه القادة وتحويل تركيزهم عن العمليات العسكرية.

وأضاف أن هذا التحقيق يُشبه إلى حد كبير التحقيق الذي أُجري بعد هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 1973، حيث تم التحقيق في أسباب الهزيمة وأُقيل على خلفيته مجموعة من القادة.

واستخدم «كمال» تشبيهًا من عالم كرة القدم لشرح وجهة نظره، قائلا: «لو فاز المدرب ببطولة الكأس، هل ستقيله أو تسرح اللاعبين؟ إطلاقا، وإذا كانت الهزيمة ضيئلة، فلا داعي لإقالة الجهاز الفني أو تسريح اللاعبين أيضا، لكن إذا كانت الهزيمة ثقيلة، وخذت لك 6-7 كذا مرة، فبالتأكيد لازم تقيل المدرب وتغيير اللاعبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الأركان قلق من هذا التحقيق، ويسعى لاحتوائه من خلال إجراء تحقيق موازٍ في بعض الحوادث الأخرى، قائلا:«رئيس الأركان يشعر بالقلق ويحاول عمل هجمة مرتدة من خلال إجراء تحقيق ثانٍ، لكن هذه المرة من قبل هيئة الأركان في بعض الحوادث منها قتل 13 رهينة إسرائيلية في منزل ببلدة بائير بغلاف غزة يوم 7 أكتوبر».

وأثار الإعلامي أسامة كمال تساؤلات حول مقتل الرهائن في عملية إنقاذهم من قبل الجيش الاسرائيلي، مؤكدًا أن جميع الرهائن لقوا حتفهم على يد الجيش الاسرائيلي، ولم يرد أي تقريرعن مقتل أي رهينة على يد حركة حماس.

وتساءل: «هل قتل 5260 طالبا فلسطينيا وجرح 8958؛ كانت جزءًا من التعليمات الصادرة للجيش، أم استسهال من قبل العساكر الذين دخلوا المدرارس وقتلوا الأطفال بدلاً من خوض المعركة مع الكبار؟».

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد 5260 طالبا و8985 آخرون أصيبوا بجروح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر في قطاع غزة والضفة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

تعليقات القراء