إقالة ضابطين في الجيش الإسرائيلي بسبب انسحاب قواتهما أمام «القســ..ــام»

الموجز   

ذكرت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي قام بإقالة قائد سرية ونائبه من منصبهما بعد انسحاب نصف أفراد سريتهما أثناء مواجهتهم لمقاتلي "حماس" شمالي قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، في تقرير لها، إن أزمة ثقة حصلت في السرية، حيث لم يحصلوا على دعم ناري خلال مواجهتهم للنار من حركة "حماس" خلال عمليتهم في غزة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قرر إقالة قائد السرية ونائبه بعد عملية الجيش شمالي القطاع.

وأشارت إلى أن عناصر في السرية قالوا إنه قد تم إرسالهم للقيام بالمهمة بطريقة سيئة ودون راحة.

يشار إلى أن الناطق باسم "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، أبو عبيدة، كان قد أعلن في وقت سابق، أن الحركة جاهزة للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدوان مهما بلغت مدته.

وقال أبو عبيدة: "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة هي ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية ورفضه العدو في حينه، ونؤكد أن السبيل الوحيد لإعادة أسرى العدو هو التبادل".

ويوم الجمعة الماضي، بدأ العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.

وسلمت حركة "حماس" في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلندا وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.

وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 رهينة إسرائيلية و4 رهائن تايلانديين.

وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 رهينة، إضافة إلى 4 رهائن آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل 39 فلسطينيا من سجونها.

تعليقات القراء