أول تعليق من المجلس القومي لحقوق الإنسان على ادعاءات تعرض أيمن هدهود للاختفاء القسري قبل وفاته

الموجز   

أصدرت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بياناً طالبت فيه بضرورة شمول تحقيقات النيابة العامة لكل ما أثير حول ادعاء تعرض الدكتور أيمن هدهود للاختفاء القسري قبل وفاته.

وقالت "خطاب"، في بيانها الذي أصدرته اليوم الإثنين، إن المجلس اطلع علي بيان وزارة الداخلية، وفي انتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة في ضوء قرار تشريح الجثمان لاستبيان حقيقة الأسباب التي أدت للوفاة والتحقق مما إذا كان شبهة جنائية.

وأضافت أن المجلس يتابع عن كثب كل ما يتعلق بقضايا الحبس الاحتياطي والشكاوى الواردة بشأن دعاوي الاختفاء القسري، و يفتح أبوابه لتلقي أي شكاوى متعلقة بأي انتهاكات، ويتواصل علي الفور بشأنها مع الجهات المعنية وأصحاب الشكاوى.

وأكدت السفيرة مشيرة خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يقوم بالتنسيق والتواصل مع النيابة العامة ووزارة الداخلية بشان كافة دعاوي الاختفاء القسري التي تلقتها منظومة الشكاوى منذ تشكيل المجلس الجديد والبالغ عددها ١٩، فضلا عن كافة الشكاوى المتعلقة بادعاءات تجاوز مدد الحبس الاحتياطي أو إساءة المعاملة سواء في فترات الحبس الاحتياطي ـو قضاء العقوبة.

وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الانسان الذي جاء وفقا لآلية ديمقراطية ويتمتع بالاستقلالية الكافية، لديه أجندة عمل واضحة بما يضمن الارتقاء بمنظومة حقوق الانسان، ويولي القضايا المتعلقة بالحقوق المدنية السياسية والحريات العامة وإصلاح النظم العقابية اهمية كبيرة، معربة عن ثقتها في تعاون كافة الأجهزة المعنية في هذا الشأن.

تعليقات القراء