«حمـ.اس» تنفي الانسحاب من مفاوضات الهدنة في غزة

الموجز   

أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، أن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وقال الرشق، في بيان نقله موقع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن "ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خانيونس، لا أساس له من الصحة".

واتهم عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضح الرشق أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.

وقال في البيان: "هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحا لدى الجميع".

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال قيادي في حماس وصفته وكالة "فرانس برس" بالبارز وقالت إنه طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح القيادي أن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على العمليات العسكرية".

وأضاف القيادي في تصريحاته: "رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الإقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، بسبب عدم جدية إسرائيل وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل".

وأمس السبت، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت اثنين من قادة حماس أحدهما الضيف والآخر رافع سلامة قائد حماس في خانيونس.

وأسفرت الضربة الأولى التي استهدفت مخيم المواصي للنازحين في جنوب القطاع، عن استشهاد 90 شخصا على الأقل وإصابة 300، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

واستهدفت الغارة الثانية مسجدا في مخيم الشاطئ في غرب مدينة غزة، حيث أفاد الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد 20 شخصا.

تعليقات القراء