سكاي نيوز عن «العيش» : يستخدم في مصر كعلف للحيوانات ومشروب مُضر

الموجز

بعد الجدل المثار حول سعر العيش في مصر ، قالت سكاي نيوز في تقرير لها عن طرق إستخدام الخبز المدعم من قبل المصريين في أكثر من مجال حيث قالت:

أحد أبرز أوجه استخدامات "بواقي العيش" المنتشرة في مصر بيعها بالكيلوغرام، وفي فترات سابقة بالمحافظات المختلفة، وببعض المناطق الريفية حتى الآن، كان هناك جائلون بعربات يدوية يجوبون الشوارع لشراء "العيش الناشف (الجاف)" كما يُطلق عليه المصريون.

وبالتالي أسر عديدة إلى تخزين "البقايا" في أكياس مخصصة للمطابخ بكميات، من أجل بيعها والاستفادة من ثمنها.

تستخدم البقايا كعلفٍ للحيوانات (المواشي والدواجن)، وذلك بعد تجفيفها. ويصل الكيلوغرام، بحسب تصريحات سابقة لنقيب الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن، إلى ثلاثة جنيهات (الدولار يعادل 15.56 جنيه تقريباً).

ويعني هذا أن مقابل بيع بقايا الخبز المدعم على وجه التحديد يفوق سعر شراء الخبز نفسه؛ ذلك أن وزن الرغيف المدعم يصل إلى 90 غراماً.

البوظة

وذكرت سكاي نيوز استخدام آخر للعيش ، حيث قالت :

من بين الاستخدامات أيضاً لـ "بقايا العيش" في مصر، توظيفه في تصنيع مشروب ذي أضرار مختلفة على الصحة، وهو مشروب "البوظة" الشعبي، والذي يتم تحضيره من خلال الخبز الجاف أو الذي أصابه العفن، من خلال تخميره مع الشعير وتقديمه كمشروب.

وحذر أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أحمد كريمة، من المشروب، قائلا إنه محرم، في معرض حديثه عن قرار زيادة سعر الخبز المدعم، مشددا على أن جزءًا من ذلك الدعم يقدم للدواجن والحيوانات (من خلال تقديم الخبز كعلف) أو في تصنيع "البوظة".

نسبة الإهدار

ويمثّل اتجاه الدولة المصرية لزيادة سعر الخبز المدعم، فرصة لكثير من المعنيين والمختصين لتسليط الضوء على فاتورة الإهدار الذي تواجهه منظومة الخبز، لا سيما من حيث تقديم الخبز كعلف للحيوانات، وهو ما استغله المدافعون عن قرار زيادة السعر للإشارة إلى ما ينطوي عليه من مزايا لتقنين استهلاك واستخدام الخبز المدعم في إطاره الأساسي.

ووفق بيان صادر عن الاتحاد العام للغرف التجارية، الخميس، فإن هناك هدراً يومياً في ما يتم إنتاجه بمنظومة الخبز المدعم واستغلاله في غير الغرض من إنتاجه مثل توظيفه كعلف للطيور والمواشي بنسبة تتراوح بين 25 و35 في المئة من إجمالي حجم الإنتاج.

تعليقات القراء