الصين تكشف تفاصيل جديدة عن أول إصابة بالفيروس تم تشخيصها بووهان "منبع كورونا"

الموجز

 

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 165,216 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية، الاثنين، حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش.

 


وشُخصت أكثر من 2,403,410 إصابات رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقل عن 537,700 شخص.

 


والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات. والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا، ثم إسبانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة. وبلغت الوفيات في أوروبا، الاثنين 104,028 حالة.حسبما أعلن موقع "العربية _ نت"

 

كشفت الصين، تفاصيل جديدة عن أول حالة إصابة وقعت في مدينة ووهان منبع المرض، كما كشفت السجلات الطبية لأول 7 إصابات كورونا وقعت في المدينة أيضا.

ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية، اليوم الأحد، السجلات الطبية للحالات السبع الأولى التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان، التي ظهر فيها الوباء.

وقالت شبكة تلفزيون الصين في تقريرها إن تشانغ جي شيان، مديرة قسم الجهاز التنفسي بمستشفى الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في مقاطعة هوبي، استقبلت خلال الفترة من الـ26 إلى الـ29 من ديسمبر 2019، على التوالي 7 حالات من الالتهاب الرئوي غير المبرر.


وأضافت أنه وحسب خبراتها العالية وتعاملها مع الوضع الوبائي للأمراض المعدية، اكتشفت أولاً علامات وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وكانت أول من دق ناقوس الخطر وأثار إنذار الوقاية من الوباء ومكافحته.حسبما أعلن موقع "العربية _ نت".

وفي سجل استشاري قدمته تشانغ، تم إدخال المريض إلى المستشفى في 27 ديسمبر 2019، وكانت الاستشارة في 29 ديسمبر.

وجاء في التعريف عن حالة المريض: "تم إدخاله إلى المستشفى بعد 10 أيام من الحمى وثلاثة أيام من تفاقم حالته، الرئتان تعانيان من أصوات تنفس سميكة، الجزء الأسفل من الرئة اليسرى يعاني من أصوات رطبة، والأطراف السفلية غير منتفخة.. تم العلاج المضاد للعدوى".

وأضاف التعريف أن الأشعة المقطعية للرئتين أظهرت العديد من الآفات المعدية بظلال زجاج بلوري.

وأفادت تشانغ بأنها الحالة الرابعة، وهي الحالة الأكثر خطورة، وبالإضافة إلى هذه الحالة، كان يوجد ستة أشخاص آخرين لديهم أعراض مشابهة

 


وأضافت تشانغ أنه في البداية، اعتقدت فقط أنه قد يكون مرضا معديا، لكنها لم تتوقع أن الوباء يتفشى بصورة سريعة وواسعة.


وأشارت مديرة قسم الجهاز التنفسي إلى أن استجابة مركز السيطرة على الأمراض بحي جيانغهان لمدينة ووهان كانت سريعة للغاية، مؤكدة أنه تم الإبلاغ عنها ظهر 27 ديسمبر، وتم إجراء مسح وبائي بعد ظهر ذلك اليوم، وجمع الدم ومسحات البلعوم للمريض. وأوضحت أن استجابتهم كانت في الوقت المناسب تماما.


وفيما يتعلق بشكوك العالم الخارجي حول ما إذا كان الفيروس عرضة لخطر الانتقال من شخص لآخر، قالت تشانغ "من أجل فهم طبيعة المرض، عندما لا تكون الأشياء مفهومة تماما، لا يمكن قول الكثير، يجب أن يكون البحث العلمي جادا من الناحية العلمية".


وفي وقت سابق، أعلنت أنها بدأت تحقيقا رسميا مع نائب وزير الأمن العام في البلاد، سون لي تزيون، في إطار قضية "انتهاك كبير للقانون".


وذكر أن التلفزيون المركزي الصيني قال على مدونته المصغرة الرسمية، إن نائب وزير الأمن العام السابق "لي دونغ شنغ" عوقب بالسجن 15 عامًا في اتهامات تتعلق بالفساد.


وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ذكرت، أن "لي" أحيل للمحكمة في مدينة تيانجين بشمال الصين في أكتوبر بتهم قبول 22 مليون يوان (3.5 مليون دولار) بشكل غير قانوني، وإساءة استخدام السلطة أثناء توليه مناصب في الفترة من 1996 إلى 2013.

 

تعليقات القراء