«ذاكرة السينما المصرية».. وزيرة الثقافة تتحدث عن حريق ستوديو الأهرام وتكشف ما حدث للأرشيف

الموجز   

تحدثت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن تفاصيل الحريق الهائل الذي شب في استوديو الأهرام في الساعات الأولى من صباح السبت، موضحة أنه كان هناك لغط كبير في المعلومات حول الحادث.

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء السبت، قالت "الكيلاني" إن ستوديو الأهرام عريق وكبير ويمكن أن نسميه ذاكرة السينما المصرية، مشيرة إلى أن استوديو الأهرام به مساحة كبيرة فارغة مبنى فيه حارة مصرية شعبية موجودة منذ 1986 وتحديدا منذ تصوير فيلم الجوع، وكل شركات الإنتاج تستخدم هذه الحارة في التصوير الخارجي.

وأضافت وزيرة الثقافة أنه بعد انتهاء التصوير عند الواحدة والربع صباحا بعد منتصف الليل وغادر كل طاقم العمل وتم غلق الديكورات الخاصة بالتصوير وفصل التيار الكهربائي كان الحادث.

وتابعت أن النيران اندلعت في الدور العلوي من ديكورات الحارة الشعبية بالاستوديو حوالي الساعة 3:30 صباحًا، مشيرة إلى أن الديكور المصمم من مواد قابلة للاشتعال كان في الهواء الطلق وبالقرب من العمارات السكنية، مما ساعد على انتشار النيران، وما زال التحقيق جاريًا لمعرفة الأسباب.

وأشارت الوزيرة إلى أن جميع بلاتوهات الاستوديو ومعامله ومتعلقاته لم يطولها أي ضرر، وأن الحريق لم يؤثر على الغرف والأرشيف الذي بقي مغلقًا.

كما تطرقت نيفين الكيلاني إلى التفكير في نقل الاستوديو إلى مكان أكثر اتساعًا وأمانًا، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية توسعته بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، مما يتناسب مع أهميته التاريخية.

تعليقات القراء