«لا حياة لمن تنادي».. شيكابالا وجماهير الزمالك يواصلان استفزازهما لجماهير الأهلي بالهتافات و«الحركة» المسيئة
الموجز
واصل قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك محمود عبدالرازق "شيكابالا" استفزازه لجماهير الأهلي، وذلك عقب تحقيق الفوز على الترجي التونسي مساء أمس الجمعة.
وعقب إطلاق الحكم المغربي صافرة نهاية المباراة، توجه شيكابالا إلى جماهير الزمالك التي هتفت ضد جماهير النادي الأهلي بهتافات مسيئة، حيث دعاهم إلى إعلاء صوتهم في المدرجات، وهو نفس ما قام به في مباراتيّ السوبر المصري والإفريقي الماضيتين أمام الأهلي والترجي.
ووضع الزمالك قدماً في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعدما نجح في الفوز على ضيفه الترجي التونسي 3 - 1 مساء أمس الجمعة، في ذهاب دور الثمانية للمسابقة.
وبادر الترجي بالتسجيل عن طريق رؤوف بن غيث في الدقيقة 27 ، قبل أن يدرك الزمالك التعادل عن طريق المغربي محمد أوناجم في الدقيقة 31.
وفي الدقيقة 72 تمكن أشرف بن شرقي من تسجيل الهدف الثاني للزمالك، قبل أن يسجل محمود علاء الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
يشار إلى أن مدرجات ستاد القاهرة شهدت قيام عدد من مشجعي نادي الزمالك في مدرجات ستاد القاهرة، برفع تيشيرتات مرسوم عليها صورة لشيكابالا أثناء تنفيذ حركته المسيئة، والتي قام بها خلال لقاء الأهلي في السوبر المصري، والذي أقيم 20 فبراير الجاري على ستاد محمد بن زايد في أبو ظبي. حسبما نشر موقع "الوطن سبورت".
واحتفل عدد من جماهير الزمالك بالفوز على الترجي من خلال رفع تيشيرتات لحركة شيكابالا المسيئة والتي تسببت في إيقافه لمدة 8 مباريات محليًا بقرار من لجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم.
وبعد فوز الزمالك أمام الأهلي في السوبر المصري، قام شيكابالا بالاحتفال بحركة مسيئة أدت إلى إيقافه 8 مباريات.
يذكر أن أكبر صفحتين جماهيريتين على مواقع التواصل الاجتماعي للأهلي والزمالك قد دشنتا حملة لوأد الفتنة ونبذ التعصب بين جماهير قطبيّ الكرة المصرية، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها الشارع الكروي مؤخرأً خاصة بعد مباراة السوبر التي أقيمت في دولة الإمارات.
ونشرت صفحتا الأهلي اليوم، وItalian Zamalkawy بياناً مشتركًا على وسائل التواصل الاجتماعي، كمبادرة لنبذ التعصب بين الجماهير وحرصًا على بداية جديدة في العلاقات بين الأهلي والزمالك.
نص البيان
"ولعلها ساعة اليقظة
نتيجة للأحداث المتسارعة الأخيرة، وما آلت إليه الأمور من تطورات مخجلة ومشاهد صادمة وخروقات فجة لكل قيمنا الإنسانية السامية، وتعديات صريحة على ما يحثه علينا ديننا الحنيف، والخوض في الأعراض وانتهاك الحرمات دون أي حمرة خجل في تجرأ على الخالق سبحانه وتعالى، والتحريض على العنف بلا مواربة في استباحة لدمائنا رغم ما تجرعه كلا الجمهورين من خسائر مريرة ومروعة وأرواح طاهرة لا تعوض ذهبت إلى بارئها نتاج التعصب الأعمى والإهمال.
ونظرا لتصاعد الأحداث وتعمقها لدى المسؤولين واللاعبين ومختلف عناصر اللعبة بجانب المخربين على المنصات الإعلامية باختلاف أنماطها، قررنا متوكلين على المولى عز وجل نحن "الأهلي اليوم وإيطاليان زملكاوي" في محاولة جادة وحثيثة وحسنة النية التصدي لتلك المشاهد المخيفة ودحضها، والتي تنذر بكارثة قادمة لا محالة سندفع جميعا هذه المرة ثمنها غاليا لو لم ننتبه ونلتفت لما وصلنا إليه.
هي ليست هدنة بين الجمهورين، ستظل المناوشات بين الجماهير جزءا لا يتجزأ من متعة كرة القدم، وسيظل كل عاشق يدافع عن ناديه بكل قوة، بل ويهاجم الطرف الآخر أيضا، ولكن دون الخوض في أية أعراض أو إيحاءات أو اعتداءات خارجية بين الجماهير قد تصل إلى الدماء لقدر الله.
وهي دعوة عامة للجميع وبالتشارك مع نجوم المجتمع لوأد الفتنة ونبذ التعصب وبداية صفحة بيضاء ناصعة لا تخرج عن المشاحنات والمشاكسات الرياضية المألوفة بعيدة كل البعد عن التدليس والفبركة والوقيعة وبعيدة عن أعراض الناس وذويهم والطعن في ذممهم وانتهاك خصوصياتهم وقذف المحصنات والتحريض على العنف وتخريب العلاقات وما شابه من حماقات تصدرت المشهد في الآونة الأخيرة وآن الأوان لوأدها.
فلتكن البداية من هنا والله المستعان".