في بيان مشترك.. «الأهلي اليوم» و«إيطاليان زمالكاوي» تطلقان مبادرة لنبذ التعصب بين جماهير الأهلي والزمالك

الموجز  

دشنت أكبر صفحتين جماهيريتين على مواقع التواصل الاجتماعي للأهلي والزمالك حملة لوأد الفتنة ونبذ التعصب بين جماهير قطبيّ الكرة المصرية، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها الشارع الكروي مؤخرأً خاصة بعد مباراة السوبر التي أقيمت في دولة الإمارات.

وكانت لجنة الانضباط والأخلاق باتحاد الكرة المصري قد أصدرت عدة عقوبات، من بينها إيقاف محمود كهربا، صانع ألعاب الأهلي لنهاية الموسم، وإيقاف محمود شيكابالا، قائد الزمالك لمدة 8 مباريات، بسبب الأحداث التي تلت المباراة سواء مع اللاعبين أو الجماهير.

وعقب الإعلان عن تلك العقوبات، شهدت مباراة القمة المؤجلة من الأسبوع الرابع من الدوري الممتاز انسحاب الزمالك أمام الأهلي. 

واعتبر اتحاد الكرة الزمالك منسحباً أمام الأهلي وهزيمته بنتيجة 2 / 0 بسبب عدم حضور اللاعبين إلى ملعب المباراة، بالرغم من إعلان رئيس الزمالك مرتضى منصور تحضيره عدداً من الناشئين للحضور إلى اللقاء، كما تقرر خصم 3 نقاط من الفريق الأبيض في نهاية الموسم الجاري.

ونشرت صفحتا الأهلي اليوم، وItalian Zamalkawy بياناً مشتركًا على وسائل التواصل الاجتماعي، كمبادرة لنبذ التعصب بين الجماهير وحرصًا على بداية جديدة في العلاقات بين الأهلي والزمالك.

نص البيان

"ولعلها ساعة اليقظة

نتيجة للأحداث المتسارعة الأخيرة، وما آلت إليه الأمور من تطورات مخجلة ومشاهد صادمة وخروقات فجة لكل قيمنا الإنسانية السامية، وتعديات صريحة على ما يحثه علينا ديننا الحنيف، والخوض في الأعراض وانتهاك الحرمات دون أي حمرة خجل في تجرأ على الخالق سبحانه وتعالى، والتحريض على العنف بلا مواربة في استباحة لدمائنا رغم ما تجرعه كلا الجمهورين من خسائر مريرة ومروعة وأرواح طاهرة لا تعوض ذهبت إلى بارئها نتاج التعصب الأعمى والإهمال.

ونظرا لتصاعد الأحداث وتعمقها لدى المسؤولين واللاعبين ومختلف عناصر اللعبة بجانب المخربين على المنصات الإعلامية باختلاف أنماطها، قررنا متوكلين على المولى عز وجل نحن "الأهلي اليوم وإيطاليان زملكاوي" في محاولة جادة وحثيثة وحسنة النية التصدي لتلك المشاهد المخيفة ودحضها، والتي تنذر بكارثة قادمة لا محالة سندفع جميعا هذه المرة ثمنها غاليا لو لم ننتبه ونلتفت لما وصلنا إليه.

هي ليست هدنة بين الجمهورين، ستظل المناوشات بين الجماهير جزءا لا يتجزأ من متعة كرة القدم، وسيظل كل عاشق يدافع عن ناديه بكل قوة، بل ويهاجم الطرف الآخر أيضا، ولكن دون الخوض في أية أعراض أو إيحاءات أو اعتداءات خارجية بين الجماهير قد تصل إلى الدماء لقدر الله.

وهي دعوة عامة للجميع وبالتشارك مع نجوم المجتمع لوأد الفتنة ونبذ التعصب وبداية صفحة بيضاء ناصعة لا تخرج عن المشاحنات والمشاكسات الرياضية المألوفة بعيدة كل البعد عن التدليس والفبركة والوقيعة وبعيدة عن أعراض الناس وذويهم والطعن في ذممهم وانتهاك خصوصياتهم وقذف المحصنات والتحريض على العنف وتخريب العلاقات وما شابه من حماقات تصدرت المشهد في الآونة الأخيرة وآن الأوان لوأدها.

فلتكن البداية من هنا والله المستعان".

تعليقات القراء