بعد «التهديد بالحرب» .. سد النهضة في منعطف جديد .. «الملك سلمان» و«بوتين» و«ترامب» يدخلون خط الأزمة

الموجز

أعلن مجلس الوزراء السعودي، عن ترحيبه بالاتفاق الذي توصل إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن سد النهضة.

ورحب المجلس في جلسته أمس الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بالاتفاق الذي حدث بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، من الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة الفنية بشأن سد النهضة، للوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، بما يضمن المحافظة على مصالح جميع الأطراف ويحقق التنمية المستدامة لها.

وكانت مصر قد اتفقت مع إثيوبيا خلال تواجد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سوتشي على "الاستئناف الفوري" لأعمال اللجنة الفنية البحثية المشكلة بشأن سد النهضة الذي تقيمه أديس أبابا على نهر النيل، وتشكو مصر من أنه سيؤثر على حصتها من المياه.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الولايات المتحدة ستستضيف محادثات حول سد النهضة، الذي شارفت إثيوبيا على الانتهاء من بنائه.

وأضاف شكري للصحفيين، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب دعت ممثلين من القاهرة وأديس أبابا والسودان إلى محادثات يوم السادس من نوفمبر.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن اجتماع واشنطن سيضم وزراء خارجية الدول الثلاثة المذكورة سلفا.

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يدعم المحادثات للتوصل إلى اتفاق دائم "يحترم الحقوق المتبادلة في مياه النيل".

كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن استعداده للوساطة بين مصر وإثيوبيا لتسوية الملف.

وأثيرت الأزمة الأخيرة بعد تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد في إحدى جلسات البرلمان الأثيوبي ، حيث واجه آبي أحمد تساؤلات من النواب بشأن سد النهضة، فقال رئيس الوزراء الإثيوبي: "يقول البعض أمورا عن استخدام القوة من جانب مصر. يجب أن نؤكد على أنه لا توجد قوة يمكنها منع إثيوبيا من بناء السد".

تعليقات القراء