الصحة تكشف: هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟

الموجز  

كشفت وزارة الصحة والسكان، عن موقف مصر من من متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1"، والذي أثار قلقًا بعد إعلان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة انتشاره.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه خبراء الصحة في بريطانيا من ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا أكثر قابلية للانتقال، تزامنًا مع انخفاض حالات الإصابة في البلاد.

ونقل موقع "كصراوي" عن مصدر بوزارة الصحة قوله إنه "لم يثبت حتى الآن انتشار تلك السلالة في مصر"، لكنه في ذات الوقت حذر من ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية منعًا لانتشار العدوى بالفيروسات التنفسية في هذا الوقت من العام الذي يشهد تقلبات جوية، وانخفاض في درجات الحرارة.

وفي قت سابق، علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، على تلك السلالة بالقول إن "كورونا لا تزال موجودة، أعراضها أقل حدة من الأعراض الموجودة قبل ذلك، كما أن المتحور الجديد أعراضه ليست شديدة".

وأشار حسني، في تصريحات لـ "مصراوي"، إلى أن منظمة الصحة العالمية، اعتبرت أن الفيروس كمتحور أعراضه أقل شدة، كما أت سرعة انتشاره مثل باقي المتحورات السابقة "لكن ناخد بالنا منه".

وشدد رئيس اللجنة على أن اللقاحات المُحدثة والتي طرحت حديثا فعالة في الوقاية من هذه المتحورات.

من جابنبه، قال الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، إن متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86 ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.

وأضاف أمين، في تصريحات صحفية، أن متغير JN.1 أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.

وتابع: "على الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك".

وعن وجود أعراض جديدة لمتغير كورونا الجديد، أوضح الدكتور وجدي أمين أنه حتى الآن، لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1، وقد يكون ذلك بسبب انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون، فإن الأعراض التي تظهر فيه مشابهة تمامًا أسلافه.

تعليقات القراء