بعد انتشاره في الصين.. معلومات عن "أوميكرون الخفي" الموجود بمصر

الموجز

كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، عن أبرز المعلومات بشأن نسخة متحور "أوميكرون الخفي" والذي تسبب في زيادة الإصابات بكورونا في الصين مؤخرًا.

وأعلنت السلطات الصحية في الصين، تسجيل زيادة في إصابات كورونا بالبلاد، وسجلت الغالبية العظمى من الحالات المنسوبة إلى متحور "أوميكرون الخفي"، وعددها 895 حالة، في مقاطعة جيلين الشمالية الشرقية، حيث حظرت السلطات التنقل في أنحاء المقاطعة.

وقال عنان لموقع "مصراوي" إن "هذا المتحور يطلق عليه BA2، وهو نسخة لمتحور أوميكرون والذي حينما ظهر كان BA1 ثم حدث تحور في أوميكرون ليصبح BA2، ويسموه أوميكرون الخفي، وهو لفظ أدق، وهو ليس تحورًا جديدًا لكنه به اختلافات عن المتحور الأصلي في الانتشار".

وذكر أنه "ينتشر أسرع من التحور الأصلي الذي في الأساس ينتشر أسرع 3 مرات من متحور دلتا".

وعن سبب إطلاق اسم المتحور الخفي عليه، أضاف عنان أنه "أطلق عليه أوميكرون الخفي لأن به اختلافات في بروتين الأشواك عن النسخة الأولى بنحو 28 اختلافا على سطح البروتين وهناك صعوبة في اكتشافه من المسحة لكن هذا لا يعني عدم ظهوره، ولكن نتيجة التحليل السلبي الزائف تكون النسبة أعلى من أوميكرون الأصلي وأكثر من دلتا".

يُشار أحيانا إلى السلالة "بي إيه.2" باسم المتحور "الخفي"، نظرا لافتقارها العلامة الجينية التي استخدمها الباحثون لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أن تكون العدوى بسبب سلالة أوميكرون "بي إيه.1" العادية وليس السلالة "دلتا".

وأوضح أن التحليل السلبي الزائف يعني أن التحليل تكون نتيجة سلبي لكنه المريض يكون إيجابيا.

وأشار إلى "الأمر الثاني في هذا المتحور أن نسبة هروبه من اللقاحات أعلى، فمن الممكن أن يكون شخصا حصل على التطعيم لكنه يصاب بهذا المتحور بأعراض خفيفة، وبالتالي فالحماية الخاصة باللقاح تكون أقل".

ولفت عنان إلى أن "اللقاح يحمي من 3 أمور: الأعراض الخفيفة، والأعراض المتوسطة إلى حادة وتستدعي دخول المستشفى، ومن الوفيات، ولو نظرنا للثلاث حمايات ففعالية اللقاحات قلت مع المتحورات الجديدة، لكن مع النسخة الخفية من أوميكرون فالنسب انخفضت بالنسبة للأعراض الخفيفة إلى متوسطة".

ومثل جميع المتحورات الأخرى، يمكن اكتشاف الإصابة بالسلالة "بي إيه.2" من خلال اختبارات التدفق الأفقي ومجموعة اختبارات "بي سي آر" لاكتشاف الإصابة بكوفيد، لكن العلماء لا يستطيعون التمييز بين السلالة "بي إيه.2" والسلالة "دلتا"، فالأمر يحتاج إلى إجراء المزيد من الفحوص للتأكد من ذلك، بحسب بي بي سي.

وعاد عنان للقول إن هذه النسخة الخفيّة موجودة في مصر.

تعليقات القراء