سلطان ردا على الجمل: اتهاماتك لا أساس لها من الصحة.. ومواقفك متغيرة!!
كتب: نبيل عطية
نفى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الاتهامات التي وجهها له يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق حول أنه تتلمذ على يده أثناء دراسته بكلية الحقوق.
وكتب "سلطان" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قائلا:
فى سياق تطوعه بالدفاع عن شفيق، قال د. الجمل عنى، أننى تلميذه وأنه نجَّحنى بالعافية بتقدير مقبول، وأننى شايف نفسى، وعامل فيها فقيه دستورى ..
والحقيقة أن د. الجمل أستاذٌ كبير لعددٍ من الأجيال، ومنهم جيلى، إلا أننى لم أحظَ بشرف تدريسه لى على الإطلاق، حيث كان الأستاذان العظيمان د. سعاد الشرقاوى حفظها الله ود. عبد الحميد حشيش رحمه الله، هما من درَّسا لى مادة النظم السياسية والقانون الدستورى، وحصلت فيها على تقدير جيد جداً، وقد عُرِفَ كلاهما بثبات المواقف الوطنية طيلة حياتهما، أما د. الجمل فقد كان نائباً لرئيس حزب التجمع آنذاك، ورائداً لأسرةٍ طلابية من شباب حزب التجمع، وكل ذنبى أننى كوَّنت أسرة منافسة لها فى عام 1984م اسمها أسرة صلاح الدين ( لازالت موجودة حتى الآن ) اكتسحت الانتخابات الطلابية وحصلت على 47 مقعد من 48 مقعد، ثم بعدها تم انتخابى رئيساً لاتحاد طلاب الجامعة كلها عام 1985م، على إثر ذلك ترك د. الجمل ريادة الأسرة تماماً، ثم غادر حزب التجمع نهائياً وذهب للحزب الوطنى المنحل، ليدفع به نائباً بمجلس الشعب عام 1987م عن دائرة الدقى، وفى آخر أيام مبارك عارض د. الجمل مشروع التوريث، ثم تمسَّك بمبارك رئيساً حتى شهر أكتوبر 2011م، عقب خطابه العاطفى الشهير ليلة موقعة الجمل ( راجع برنامج العاشرة مساءً 5/2/2011م ) ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ليبدأ نشاطه بعد الثورة مباشرةً بدعوة فلول الحزب الوطنى لدمجهم فى الحياة السياسية، ثم أخفق فى ذلك للمعارضة الشعبية الجارفة، فأُقيلَ من منصبه وجِئ بالدكتور على السلمى بدلاً منه .
وفى جميع الأحوال فإنه أستاذٌ كبير لمعظم المشتغلين بالقانون فى مصر والعالم العربى .