نقلاً عن العربية ..عضوة في حركة 6 أبريل تنشر صورتها عارية تماماً على مدونتها
نقلاً عن موقع العربية
نشرت فتاة مصرية، تتم الأربعاء 20 سنة من عمرها، صورة لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة، كما وفي تويتر وفيسبوك، وأعلنتها ثورة تحررية "أون لاين" بدأ جدار الحياء
العربي يتصدع بسببها، مع إعلان عربيات أخريات عن النية بنشر صورهن وهن عاريات أيضاً.
والصورة المستمرة إلى الآن، في المواقع الثلاث إضافة إلى يوتيوب، هي للمدونة علياء ماجدة المهدي، التي ما أن مرت دقائق على نشر صورتها في الإنترنت يوم الأحد الماضي حتى تزاحم عليها كوكتيل من عشرات آلاف الغاضبين والفضوليين والمشجعين وغير المصدقين ممن كتبوا تعليقات بالعربية وغيرها من اللغات الحية، عكست ما يبدو أنهم ما يروه لأول مرة من فتاة عربية.
وقد كتبت "العربية.نت" رسالة قصيرة لعلياء في موقعها بالفيسبوك لتعلمها عن رغبتها بالتحدث إليها حول الصورة التي "نظر" فيها حتى فجر اليوم الثلاثاء أكثر من 250 ألف مشاهد، إلا أن صاحبتها لم ترد على الرسالة، في إعلان منها ربما لعدم رغبتها بالتحدث عن موضوعها وتركه غامضاً يأتي بالمندهشين والفضوليين.
وتبدأ علياء مدونتها التي سمتها "مذكرات ثائرة" بصورتها الكبيرة وتحتها كتبت مستبقة أي انتقاد: "حاكموا الموديلز (العارضات أجسادهن أمام الرسامين) العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير".
وتحت عباراتها نشرت صورة لشاب، يبدو أنه مصري أيضاً، وهو جالس وعار بالكامل يمسك بقيثارة، إضافة إلى لوحة لرسام اسمه فادي موريس، وهي لجسد فتاة عارية، ثم صور ورسومات لأجساد فتيات عاريات، أهمها الرئيسية وقد كررتها 3 مرات، وفي إحداها وضعت على فمها شريطاً لاصقاً، وآخر على عينيها علامة. أما الثالث، والمفترض أن يكون على أذنيها، فوضعته في الصورة على مكان آخر.
وهناك 238 تعليقاً حتى الآن على محتويات الصفحة التي سمتها "فن عاري" في مدونتها، علماً أن 114 شخصاً فقط هم أعضاء فيها. أما عدد الزائرين للمدونة، وهم من جميع الدول العربية ومن الخارج، فتراهم يزدادون 3 أشخاص كل ثانيتين كمعدل.
والمنتقدون لعلياء، وهي عضو في "حركة 6 أبريل" الشهيرة، أكثر إجمالاً من مؤيديها. لكن الغريب أن المؤيدات أكثر من المنتقدات، وبعضهن وعدن بنشر صورهن "عندما يحين الظرف المناسب"، بحسب ما قالت إحداهن، وهي سورية مقيمة في ألمانيا.
وقالت علياء في الفيسبوك إنها التقطت بنفسها صورها العارية وهي في شقة شريك لها اسمه عامر، وفيها أيضاً التقطت صوراً للعراة الذين نشرت صورهم في المدونة، ووعدت بنشر المزيد.
أما المعلقون في تويتر وفيسبوك على ما أقدمت عليه فهم بالآلاف ويزدادون 3 أو 4 معلقين في الثانية الواحدة كمعدل، ولم يجدوا حلاً لاستيعاب جميع التعليقات إلا بفتح "هاش تاغ" خاص بها وبصورتها سموه NudePhotoRevolutionary# على تويتر، إضافة إلى صفحة خاصة بها على فيسبوك.
في تلك الصفحة تروي علياء أنها كتبت في حسابها بتويتر حين نشرت فيه صورتها العارية بأنها فعلت ذلك "كتعبير عن حريتي" على حد تعبيرها. وترد عليها معجبة اسمها Sal Okail بالفيسبوك، فتحييها قائلة chapeau ya alia أي "أرفع لك القبعة" كتعبير عن تأييد ما أقدمت عليه، لذلك فالإنترنت قد تكتظ عما قريب بصور العشرات من أمثال علياء.
المصدر .. العربية دوت نت
المقال الأصلي ..
http://www.alarabiya.net/articles/2011/11/15/177270.html