ما حكم ما يَدخُلُ المهبل أو الإحليل في نهار رمضان؟.. الإفتاء تجيب
![](https://new.almogaz.com/sites/all/themes/almogaz/images/sms.jpg)
![](https://new.almogaz.com/sites/default/files/styles/almgoaz_img/public/feed_images/24/03/27/20200419030712931.jpg?itok=etDvnlLY)
2024-03-27 15:53
هل ما يَدخل المِهْبَلَ مِن تحاميل لبوسٍ، أو غسولٍ، أو منظارٍ مهبليٍّ، أو إصبعٍ للفحص الطبي، وإدخال المنظار أو اللَّولَب ونحوهما إلى الرحم، وما يدخل الإحليل -أي مَجرَى البولِ الظاهرِ للذكر والأنثى- مِن قسطرةِ أنبوبٍ دقيقٍ أو منظارٍ، أو مادةٍ ظليلةٍ على الأشعة، أو دواءٍ، أو محلولٍ لِغَسْلِ المثانة- هل يفسد الصيام؟
تجيب دار الإفتاء:
أن السؤال بأن مَن احتاج إلى شيءٍ من ذلك حال صيامه ولا يمكن تأجيله إلى ما بعد الإفطار يجوز له أنْ يُقَلِّدَ من أجازه من العلماء في أثناء الصوم.
وأضافت: «فلا يفسد الصومُ عندهم بما يدخل الإحليل، أو إذا كان الدَّاخِلُ لِلْفَرْجِ جامِدًا؛ كالآلاتِ وبعضِ أنواعِ اللبوس، وإن كان القضاءُ مستحبًّا لمن استطاع؛ خروجًا مِن الخلاف».
تعليقات القراء