أصحاب ولا أعز يواصل الجدل.. والجمهور ينتفض.. ومطالبات بمنع عرض فيلم أصحاب ولا أعز
لا يزال فيلم أصحاب ولا أعز يتصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حالة الجدل الكبيرة الذي سببها بمجرد عرضه على أحد المنصات الإلكترونية لما تضمنه من مشاهد وألفاظ جريئة صدمت الكثير من الجمهور.
الجمهور يهاجم فيلم أصحاب ولا أعز
وبسبب المشاهد والألفاظ الجريئة التى يتضمنها فيلم أصحاب ولا أعز انقسم الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى إلى صفين أحدهم يرى أن الفيلم تضمن الكثير من الجرأة والتى لا تتناسب إطلاقا مع مجتمعاتنا الشرقية وخاصة مع التطرق لتفاصيل الخيانات الزوجية والمثلية الجنسية.
كما كانت حالة الصدمة الأكبر للجمهور مع الفنانة منى زكى إحدى بطلات الفيلم التى التى ظهرت لأول مرة بشكل مختلف تماما عن المعتاد لها فى أعمالها الفنية لما تضمنه دورها من مشاهد جريئة وتلفظها بكلمات خارجة.
فقال أحد مهاجمي الفيلم على موقع تويتر «مشاركة منى زكي فيه سقطة كبيرة والفيلم محسوب على مصر لأنها هي تعتبر البطلة أو حتى لو بطولة جماعية هي أكثر واحدة ستار فيهم فطبيعي يحسب عليها الفيلم وهي كمان ألفاظها ومشاهدها صعبة».
فيما قال أخر «يعتبر الفيلم سقطة في تاريخ مني زكي واياد نصار، وابغى أسال منى وأياد وانتوا كده بتدافعوا عن المثليين وحقوقهم، إيه موقفكم من أولادكم بعد الفيلم الساقط فكرياً وأخلاقياً ؟! ولو جاء واحد من أولادكم وكان شاذ، كان ردّكم لازم تتمسكوا بحقوقكم وتدافعوا عن شذوذكم».
ورأى أحدهم أنه يدافع عن الشذوذ فقال «للأسف فيلم سيء جدا وفيه دفاع عن الشذوذ وحاجة أخر قرف مكنتش أتوقع منى زكي وإياد نصار يقدموا حاجة زي دي».
دفاع الجمهور عن الفيلم
ولكن على النقيض فكان هناك صف أخر من الجمهور دافع عن الفيلم حيث قال أحدهم «أصحاب ولا أعز حلو جدا فكرة وتمثيل وإخراج لكن هو متاخد copy من فيلم إيطالى، كان ممكن يتعمل له بعض التعديلات عشان يناسب مجتمعنا الشرقى ملحوظة مشهد منى زكى عمل لي صدمة».
قدم المستشار أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إنذار لوزارة الثقافة، تمهيدًا لأقامه دعوى قضائية ضد الوزارة والمصنفات الفنية لمنع عرض فيلم أصحاب ولا أعز بطوله منى ذكي وأياد نصار بعد ساعات من عرضه.
دعوة للانحلال الأخلاقي
وكشف محفوظ، بما جاء في إنذاره، بانه بعد عرض فيلم أصحاب ولا أعز للجمهور أثار موجه من الغضب الجماهيري ووصفه بأنه يدعو للانحلال الأخلاقي في عده مشاهد بالفيلم من أبطاله.
وأضاف محفوظ، أن هناك مشهد آخر للزوجه مني زكي تخلع ردائها الداخلي حين خروجها من المنزل لأسباب لا أخلاقية والأخطر هو النظرة المؤيدة للمثلية الجنسية وإظهار التعاطف مع تلك العلاقات المحرمة.
مخالفة صريحة لنصوص القانون
واردف محفوظ بإنداره تساؤل وصفه بالقانوني كيف تم الترخيص للخروج هذا الفيلم للعرض الجماهيري وبه مخالفات صارخه لقانون إنشاء نقابات واتحاد نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية رقم 35 لسنة 1978 ومخالفه غير منطقية إلى نصوص القانون رقم 430 لسنة 1955، المعدل بالقانون رقم 38 لسنة 1992، والذي ينص على سلطه الرقابة على المصنفات السمعية أو البصرية، سواء كان أداؤها مباشرًا، أو مسجلة بأي وسيلة من وسائل التقنية وذلك بقصد حماية النظام العام والآداب ومصالح الدولة العليا.
إصدار أمر فوري بمنع عرض الفيلم
واستطرد محفوظ، أن ذلك العمل الذي يبث السموم الاجتماعية عن طريق بعض المشاهد والعبارات التي قد تعصف بأخلاقيات المجتمع وآدابه وترسخ فكرة الحرية الجنسية المطلقة دون رابط أو ضوابط.
واختتم محفوظ إنداره المرسل بكتاب موصي بعلم الوصول بمطالبة وزيرة الثقافة بإصدار أمر فوري بمنع العرض العام للفيلم أصحاب ولا أعز من العرض الجماهيري حماية للقيم والأخلاق التي تحميها وزارة الثقافة والجهة التنفيذية التابعة لها وهي المصنفات الفنية واتخاذ اللازم قانونا.