المصرية الأولى على الثانوية بالكويت: «أنا ابنة التعليم العام والديني.. وأسعى لأقدم النموذج والقدوة لبلدي.. وسعيدة بدراستي للعلوم الشرعية»
الموجز
هنأ الدكتور علي فهد المضيف، وزير التربية الكويتي، الطالبة المصرية، آية محمد علي عبدالعزيز محمد، الأولى على الثانوية العامة 2021 في دولة الكويت، والتي حصلت على 100%، على الهواء مباشرة عبر تلفزيون الكويت، قائلا: «مبروك ألف ألف مبروك آية على المركز الأول، وإن شاء الله منها إلى أعلى بإذن الله، تهانينا للأهل جميعا على هذا الإنجاز الكبير اللي حققتيه بنتي آية».
من جانبها عبرت «آية» الطالبة بالقسم الديني بالمعهد الديني الثانوي بنات بالفروانية، عن فرحتها قائلة: «أولا أحمد الله سبحانه وتعالى أنه كلل جهدي واستجاب دعائي، وأشكر معهد الفروانية الديني في جابر الأحمد ومديرتي أستاذة شريفة العنيدي، وإدارياتنا ومعلماتنا وفريق الثانوية العامة».
وتابعت: «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن دفعة 2021، أشكر الكويت على اهتمامها بالمتعلمين هذا الاهتمام الرائع وهذا الجهد الذي رأيته أمامنا والتي مررنا بها». حسبما نشر موقع "الوطن".
وأكدت الطالبة المصرية أن توفيق الله – سبحانه وتعالى – هو الدافع الأقوى وراء تفوقها، وأن حصدها للمركز الأول لحظات سعيدة فارقة في حياتها وحلم لطالما راودها وأسرتها رغم حصولها على نفس المركز في سنوات عديدة سابقة لكن تبقى لهذه اللحظة نكهة خاصة لانتهاء فترة عصيبة من التعب والاجتهاد كللها الله بالتفوق، وأهدت تفوقها لمصر الوطن الغالي متمنية لها الرفعة.
وقالت «آية»، إنها ابنة التعليم العام والديني معا حيث درست في التعليم العام حتى الصف الخامس ثم انتقلت الى معهد جابر الأحمد الديني، مضيفة: «أتقدم بكل آيات الشكر والتقدير لدولة الكويت ممثلة في وزارة التربية التي أصرت على إقامة الاختبارات الورقية في أجواء صعبة، وأشكر مدير إدارة التعليم الديني لرعايته واهتمامه بحسن سير العمل في التعليم الديني ومعاهده».
ووجهت الطالبة المصرية، كلمة شكر خاصة لمديرة المعهد الديني، شريفة العنزى، التي تنبأت بتفوقها منذ الصف التاسع، على جهودها الحثيثة مع كل طالبات المعهد في كل الأوقات، مضيفة «أخيرا أقدم الشكر لوالدتي المعلمة الفاضلة سحر عبدالعزيز النموذج والقدوة صانعة نجاحي التي تعبت معي طويلا فإليها ووالدي أهدي تفوقي».
وحول تمنيها لو أن تلك النسبة حصلت عليها في القسم العلمي لتلتحق بكلية الطب أو الهندسة، قالت: «على العكس أنا من اختار التعليم الديني وأعرف عدم وجود القسم العلمي به، ولو كنت بالعلمي وحصلت على تلك النسبة لم اكن آنذاك لألتحق بإحدى كليات الطب، فأنا ضد التحاق كل الفائقات بالطب مع كل التقدير لتلك المهنة المهمة في حياة البشرية، لدى خالتي طبيبة متميزة، لكن لماذا لا يكون أصحاب المهن الأخرى فائقات أيضاً؟ فأنا سعيدة بدراستي للعلوم الشرعية في المعهد الديني وأفكر في دراسة اللغة الإنجليزية بعد الالتحاق بكلية التربية ، راجية من الله التفوق الدائم للسير على خطى والدي ووالدتي ولأقدم النموذج القدوة لبلدي الحبيب مصر».