’’أرخصت نفسَها ولا وزنَ لها‘‘.. عبدالله رشدي يهاجم ضحية ’’جريمة فيرمونت‘‘.. وهجوم حاد على الداعية

كتب: ضياء السقا

أثار الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، الممنوع من الخطابة بقرار وزارة الأوقاف، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد هجومه على ضحية اغتصاب فندق الفيرمونت.

وقال الداعية عبر حسابه بالفيس بوك، : «كل الدعم لأي فتاة تم إيذاؤها مادامت لم تتسبب لنفسها بهذا الإيذاء من خلال المبيت مع شباب أجنبي عنها..مادامت لم تُرَخِّصْ نفسَها..لها منا كل الدعم والتقدير والحب، سنبقى ندندن على هذه المعاني..لنُعيدَ إحياءَها في النفوس».

وأضاف رشدي: «لندعم كلَّ شريفةٍ تم إيذاؤها..لندعم كلَّ فتاة تحافظ على قِيَمِها وأخلاقِها..لندعمَ ترسيخ المفاهيم الدينية والعادات المصرية الأصيلة في المجتمع مرةً أخرى بعدما عبث التغريب ودعاتُه بنا دهراً، أما من ذهبت للمبيت مع شاب في بيته أو شقته بدعوى الصداقة فقد أرخصت نفسَها ولا وزنَ لها».

وتابع: «سيبقى الخطأُ خطأً مهما حاولوا تغييره بدعوى تجديد المفاهيم المتعلقةِ بحرية المرأة، لن نقبل الانفتاح على الفساد..لن نقبل التهوين من الأعراض، لأنه في النهاية..لن تستويَ شريفةٌ مع رخيصةٍ».

وفي منشور أخر، قال الداعية: "فتاة ذهبت لشاب، ثم قبل الفاحشة رفضت وتوقفت..يحرم عليه مسها أصلا قبل الرفض وبعده، وهو آثم..ويحرم عليها الذهاب معه أصلاً سواء فعلت شيئاً أم لم تفعل".

وأضاف رشدى، "خرجت الفتاة أو الشاب - سواء قبل العلاقة أو بعدها - فأعلنا معاً أو أحدهما التوبة من فعله..مرحباً بهما من جديد ويتوب الله على من تاب وكل الدعم طبعاً"

وتابع، خرجت الفتاة تتبجح بحريتها في المبيت عند الشاب وأنه اغتصبها .. رخيصة، وإذا خرج الشاب يتبجح بما فعله بالفتاة فهو ذئب .. الخلاصة، فرق بين مذنب استيقظ ضميره قبل المعصية أو بعدها فاعتذر عن خطئه وتاب لله..وبين من خرج مجاهراً بفعله معتقداً أن ذلك الخطأ حق له أو لها، فأولئك فَسَقَةٌ لا دعمَ لهم. "

وانتاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الاستياء والغضب بعد التصريحات التى أدلى بها الداعية الإسلامي، عن قضية اغتصاب الفيرمونت.

ودشن عدد من رواد موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» هاشتاج بإسم «عبدالله رشدي»، وذلك بعد تعليقه المثير للجدل عن القضية.

 

تعليقات القراء