«مشهد تكلف 11 مليون دولار» .. شارك في تجسيده 1000 ممثل .. معركة إنزال «شاطئ أوماها» أكبر إنزال عسكري في التاريخ
الموجز
شهد شاطئ اوماها الممتد على مسافة 6 كيلومترات، والمسمى "بلودي اوماها"، انزال 4.700 جندي امريكي، وهو المكان الذي خسرت فيه دول المحور الكثير من قواتها في الحرب العالمية الثانية.
كما يحتوي المكان على مقبرة أمريكية على مساحة 70 هكتارا دفن فيها 9.387 جنديا أمريكيا سقطوا في ساحة المعركة.
ومن شاطئ جونو دخل الجنرال ديغول إلى بلده فرنسا في 14 يونيو 1944.
ومن خلال ميناء أرومانش الاصطناعي، تم التحاق المئات من الجنود وآلاف الاطنان من الذخائر الحربية إلى البر الفرنسي.
أما جسر بيغاسوس في كالفادوس، فكان أول منطقة تحرر في ليل 5 إلى 6 يونيو 1944 بفضل كوموندوس بريطاني.
وكانت لو بوانت دو هوك مكاناً استراتيجيا لدى الألمان، لكن الامريكيين تمكنوا من تحييدها بتاريخ 6 يونيو 1944 ليشلوا مدفعة الميدان الألمانية.
فيلم Saving Private Ryan عام 1998 ومشهد الـ 11 مليون دولار
هذا الفيلم هو أحد أكثر أفلام الحرب شعبيةً لدى الناس، حيث يجمع بين عناصر الترفيه القوية وعدد من اللحظات العنيفة والعميقة والنتيجة هي تحفة فنية بامتياز.
نوقش مشهد المعركة في شاطئ أوماها في البداية كثيراً في ذلك الوقت، إذ كانت كلفته وحده 11 مليون دولار.
استعمل فيه 40 برميل من الدم المزيف .
شارك أكثر من ألف شخص في تصويره.
وقد درس المخرج (ستيفن سبيلبرغ) الصور التي التقطها مصور الحرب الشهير (روبرت كابا) من غزو نورماندي وأعاد إنتاجها لأجل الفيلم مما منح المخرج إحساساً بالواقع نقله لعمله.