"دموع التماسيح".. بسمة وهبة تبكي أمام الكاميرات تأثرا بالفقراء وتطرد بائع فول من شارعها (فيديو)

كتب: ضياء السقا

"دموع التماسيح".. مصطلح متداول بين الشعب المصري، يُستخدم لوصف شخص متناقض في أفعاله، وهذا ما ينطبق على الإعلامية بسمة وهبة، التي اشتهرت بتقديم برامج اجتماعية تهتم بمشاكل الفقراء، وأحيانا تبكي تأثرا بهم أمام الكاميرات، وفي نفس الوقت تسببت في طرد بائع فول على عربة بالمنطقة التي تسكن بها.

وروى أحمد عبدالله، "بائع فول"، تفاصيل أزمته مع الإعلامية، وزوجها النائب علاء عابد، رئيس لجنة "حقوق الإنسان" بمجلس النواب، وقيامها بطرده من الشارع، دون أي أسباب.

وقال بائع الفول، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامج "كلام تاني" على قناة دريم،: "الإعلامية بسمة وهبة طردتني من مكان أكل عيشي على عربية فول بالدقي، وقالت لي مش عايزة أشوف وشك هنا تاني، من غير ما يشتكي حد مني بعد 10 سنوات من العمل بمكاني.. ومش عارف إيه السبب".

وتابع أحمد: "فوجئت بقوة من مباحث قسم الدقي بيطردوني، فقلتلهم أمشي أروح فين؟، ردوا عليا وقالولي إحنا بننفذ الأوامر والتعليمات ملناش دعوه".

وأوضح بائع الفول: "أنا راجل باكل عيش وبجري على عيالي، وعلى حالي ودنيتي، ومبأذيش حد، والناس في الشارع تعرفني، والمكان اللي بشتغل فيه بنضفه كل يوم".

وأشار أحمد إلى أنه لا يعلم سبب طرده، قائلا: "سألت عن سبب مشياني من المكان ومش عارف، ونفسي أعرف أنا عملت إيه غلط.، لأني مش بلطجي وباكل عيش بالحلال، فهل يرضيكم إني أسرق ولا أتاجر في المخدرات!، أنا مش فاهم حاجه".

وتساءلت الإعلامية رشا نبيل مقدمة البرنامج عن وجود شبهة في استغلال برلماني لم تذكر اسمه نفوذه لإجبار بائع فول على ترك مكان، متابعة: هذا الزمن قد ولى.

File XI3YScGl8gc

 

تعليقات القراء