بعد موقفه مع نائب الرئيس الأمريكي .. شيخ الأزهر يوجه صفعة قوية لواشنطن .. الطيب يشعل تويتر!
كتب : محمد علي هاشم - الموجز
في رد حازم على القرار الأمريكي الغادر الذي أعلنه ترامب وأشعل الوطن العربي بالغضب، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفضه "بشكل قاطع" طلبا رسميا سبق ووافق عليه للقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس نهاية الشهر الجاري، بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ووصف القرار بأنه "باطل شرعا وقانونا".
وجاء في بيان الأزهر أن الإمام الطيب أعلن "رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجاري" في القاهرة خلال زيارة بنس للمنطقة، وذلك بعد قرار "إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس".
رسالة نارية من الطيب لواشنطن
لن أجلس مع مزيف للتاريخ.
رسالته للشعب الفلسطيني :
لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم.
وقالت سكاي نيوز : شيخ الأزهر يحمل الرئيس الأميركي وإدراته المسئولية الكاملة عن اشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم.
هذا وقد تصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قائمة الأكثر تداولاً بموقع تويتر، بعد رفضه طلب نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجارى.
وتداول نشطاء مواقع التواصل التصريحات التي جاءت في البيان تأييداً لموقف الأزهر الذي وصفوه بالمشرف.
وفي سياق آخر وخلال لقائه الأسبوعي على الفضائية المصرية قال الطيب ، إن قتال البغاة والخارجين على أمن المجتمع ليس فتوى وإنما هو أمر محدد وموضح في القرآن وفي السنة وليس أمام أي عالم بأحكام الشريعة إلا أن يذكّر بهذا الحكم.
وأضاف "الطيب"، في لقائه الأسبوعى على الفضائية المصرية، أن النصوص الصريحة لا يوجد فيها اجتهاد أو فتوى، وذلك ورد فى قوله تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وأوضح، أن النبى قال فى حديثه الشريف "يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية (غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد".