ألقاه البحر.. إسرائيلية تعثر على تمثال فرعوني على شاطئ قرب تل أبيب

الموجز    

ذكر موقع devdiscourse أن امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا عثرت على تمثال عمره 3000 عام لإلهة مصرية، أثناء تجولها على شاطئ بلماحيم جنوب تل أبيب، حيث سلمته لعلماء الآثار في إسرائيل.

وبحسب ما نقل موقع "القاهرة 24"، قالت ليديا مارنر، من سكان اللد، إنها وزوجها لاحظا ظهور شيء من البحر في يوم عاصف منذ نحو شهر، ثم توصلوا إلى أنهم وجدوا شيئًا مهمًا.

وأضافت "مارنر" أنها اتصلت بأصدقاء على دراية بعلم الآثار، ثم تواصلت مع هيئة الآثار العبرية عبر صفحتها بموقع "فيس بوك"، وتم إرسال مفتشين لفحص التمثال القديم، وعليه وبعد قراءة وتنظيف التمثال، أعلنت الهيئة عن الاكتشاف يوم الثلاثاء.

وأكدت المرأة أنها لا تصدق أنها عثرت على مثل هذا التمثال، لافتة إلى أن الجميع أصبح على دراية بالقصة المذهلة التي حدثت لها.

من جانبها، وأكدت الهيئة العبرية أن التمثال للإلهة المصرية حتحور، يعود عمره للسنوات 1500 قبل الميلاد إلى 1000 قبل الميلاد.

ونقل موقع devdiscourse عن حديث أمير جولاني، متخصص عبري في العصر البرونزي في هيئة الآثار العبرية، حول كون الكنعانيين كانوا يتبنون الطقوس والعادات الدينية للمصريين، الذين حكموا هذه المنطقة في ذلك الوقت، تمامًا مثل المنازل اليوم، حيث يقومون بتركيب أو تعليق صورة لقديس على الحائط، ثم اعتادوا وضع تماثيل طقسية في مكان مركزي في المنزل، من أجل الحظ السعيد والحماية من الأشياء السيئة. 

وأوضح "جولاني" أن التمثال الصغير مصنوع من الطين الذي تم تضمينه في نمط حجري، وهي عملية تسمح للناس بإنتاج العديد من هذه التماثيل بسرعة.

تعليقات القراء