«حكايات البدلة الحمراء» ..إرتباك عشماوي أمام «جمال قاتلة زوجها» قبل وضع حبل المشنقة حول رقبتها

الموجز - كتب - محمد علي هـاشم

تعد صفحات الحوادث هى الأكثر مشاهدة أو بالأحرى هى الأكثر مبيعاً قبل ظهور صحافة الإنترنت ومصطلح "المشاهدة" .

وتمتلئ صفحات الحوادث بتفاصيل وكواليس جرائم هزت المجتمع من بشاعتها أو طرافتها ، من سرقة بنوك لجرائم أسرية وغيرها .

ويسدل ستار كل جريمة بحسب ما نطق به القاضي ، لتنتهي خلق القضبان أو على حبل المشنقة ، أو بتنفس هواء الحرية .

في السطور التالية نتعرف على كواليس "غرفة الإعدام" من أشهر جلاد في مصر والجلاد هو "منفذ حكم الإعدام" .

جلاد قطاع مصلحة السجون

قال حسين قرني الشهير بـ "عشماوي"، إن منفذ حكم الإعدام كان مسماه الوظيفي “جلاد قطاع مصلحة السجون”، إذ كان يعدم ويجلد في نفس الوقت.

وأضاف عشماوي حول سبب التسمية: “في عام 1922 كان من يتولى هذه المسؤولية شخصا يدعى أحمد عشماوي، لذلك فإن هذا الاسم هو الأشهر في هذه المهنة، وكان هناك شخص واحد ينفذ هذه العملية بسب قلة الجرائم، لكن عددهم زاد بعد ذلك بسبب زيادة عدد الجرائم”.

وتابع: “حصلت على لقب عشماوي في فترة عملي، والناس يخشون مني لأني نفذت 1070 حكما بالإعدام، 20% منهم سيدات معظمهن قتلن أزواجهن، ودخلت موسوعة جينيس كأكثر من نفذ أحكام بالإعدام على مستوى العالم، منذ عام 1990 حتى بداية أحداث يناير”.

واستطرد عشماوي: “أعدمت مشاهير ومنهم جواسيس، ورأيت هبة سليم وهي تُعدم، وأحضرنا لها نساءً من باب الخلق لتغسيلها وخالها أخذها المدافن فوراً”.

 

الست ربنا خلقها بتبقى كلها أنوثة

أكد حسين قرني الشهير بـ "عشماوي"، والمتخصص في تنفيذ أحكام الإعدام في مصر، أن هناك فرقًا بين الرجل والمرأة عندما يتم تنفيذ حكم الإعدام عليهن.

وقال عشماوي، من خلال تقرير عرضه برنامج "الأفوكاتو"، الذي يقدمه الدكتور أيمن عطا الله، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس 2": "فيه فرق كبير بين الراجل والست، الست ربنا خلقها بتبقى كلها أنوثة، ورقبتها مفيهاش عضلات زي الراجل، وبيبقى لها طريقة معينة في الإعدام علشان رقبتها ما تنجرحش، لأن الرقبة مش بتستحمل".

وأوضح عشماوي أن أغلب السيدات اللاتي ينفذ فيهن حكم الإعدام يكن ثقيلات الوزن: "الستات اللي بييجوا كان بيجوا أوزان تقيلة، وفيه أوزان جامدة وبتعدي الـ 100 والـ 120 كيلو، وبيبقى لها طريقة بحيث إنك تحافظ عليها" مستطردًا: "مش تحافظ عليها متموتهاش، لكن تحافظ عليها بأنك تموتها بس بالطريقة اللي هي متجرحهاش ومتجبش دم".

إرتباك أمام جمال “قاتلة زوجها” وهذا ما طلبته قبل إعدامها!

روى المصري حسين عشماوي أشهر منفذ أحكام الإعدام في مصر قصة السيدة الوحيدة (قاتلة التي أثرت على مشاعره أثناء إعدامها.

وقال عشماوي خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر شاشة “dmc” أن سيدة تدعى سميحة قتلت زوجها في محافظة السويس وقطعته وألقته في القمامة.

وأضاف: “بسببها جرى إنتاج فيلم المرأة والساطور، وهذه القصة هزت عرش مصر، ولم يكن هناك فرصة للكلام معها لأن الموت له رهبة”.

وأشار حسين عشماوي إلى أنه لا تنتابه أي مشاعر تجاه من يعدمهم: “ندع المشاعر والأحاسيس على جنب لأن علية القوم يكونون حولنا وبالتالي عملنا يجب أن يبقى على أكمل وجه”.

برنسيسة منيا القمح

وأضاف: “لكنني تأثرت بقضية برنسيسة منيا القمح، وكان لها زميل دراسة بالمدرسة، وأتت به ليعمل مع جوزها واتفقت معه لقتله، فوضعت له المنوم في عصير مانجا، كانت تستحق الإعدام 100 مرة، قطعوه ووضعوه في كيس ثم وضعوه في كرتونة، وحُكم عليها في القناطر ونقلوها في مكان تاني للتنفيذ”.

واستطرد حسين عشماوي: “اشترطت السيدة أن تدخل مكان الإعدام وهي منقبة لكي لا يراها أحد ولا ترى شفقةً في نظر أحد، كانت طويلة وطولها يبلغ حوالي 190 سم ولم تكن بدينة أو نحيفة، ولما دخلت غرفة الإعدام رفضت كشف وجهها، لكنها كشفت وجهها لأقوم بعملي، وكانت جميلة جدًا لدرجة أربكتني، وسألوني عن سبب ارتباكي، وضحكت هي أيضاً والموقف قلب تهريج”.

تعليقات القراء