علي جمعة يرد على سؤال: لا أؤمن بالإسراء والمعراج فهل هذا يخرجني من الإسلام؟

الموجز  

رد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال من أحد الأشخاص يقول: "أنا مؤمن بالله ولكن لا أؤمن بالأسراء والمعراج فهل هذا يخرجني من الإسلام؟".

وقال جمعة إن عدم الإيمان بالإسراء والمعراج لا يخرج الانسان من الإسلام، ولكن هذا يخرجك من الواعين إلى المغفلين، وعلى من لا يؤمن بمعجزة الإسراء والمعراج أن يبعدها قليلًا عن تفكيره حتى يفهمها.

وأضاف المفتي السابق: "هذا الشخص معتقد أن الإسراء والمعراج خرافة، فإذا كانت خرافة بلاش منها، لكن الإسراء والمعراج ليست خرافة، كما أنه يعتقد أن شق صدر النبي خرافة، ابعدها، لكنها ليست خرافة، فهي لها معان جليلة، وأوضاع منيفة."

ونصح عضو هيئة كبار العلماء أي شخص يشكل عليه شيء عليه أن ينحيه جانبًا، مستشهدا في ذلك بما كان يحدث في السلف الصالح، كانوا يقولون "وكان في القلب منه شيء"، أي أمر يحيره، أي إنه لا يفهم هذا الأمر، لكن ليس لديهم الجرأة على الاعتراض، والنفي والإنكار بشدة.

كما نصح السائل الذي لا يؤمن بالإسراء والمعراج بأن لا تجعلها قضيتك، وإذا ناقشك أحد في الإسراء والمعراج اصمت، وعن شق قلب النبي أيضًا اصمت، حديث الذبابة في البخاري أيضًا اصمت، حتى يريه الله لك بعينك.

وحكى الدكتور علي جمعة أمراً قال فيه: ذات مرة قال لي أحد الأشخاص" هل عسل النحل له ألوان غير اللون الأصفر فقط، وعندما كنت اقرأ الآية "يخرج من بطونها شراباً مختلفاً ألوانه" فينتابني شعور أن الآية خطأ، وأخبئها بيدي حتى لا يراها أحد، وقال بقيت على هذا الحال حتى سافرت باريس في فرنسا فوجدت العسل حوالي 90 لونا، وأغمي عليه من الدهشة، لكنه شاهد بعينيه عظمة الآية القرآنية.

تعليقات القراء