الشرطة الأمريكية تكشف سر سيارة مرسيدس مدفونة منذ 30 عامًا

الموجز    

كشفت تحقيقات الشرطة الأمريكية أن سيارة مرسيدس - بنز مفقودة، كانت قد سُرقت قبل 30 عاماً من قبل رجل له سجل إجرامي، تم العثور عليها في ساحة قصر بكاليفورنيا.

ووفقاً لشبكة "فوكس نيوز"، قالت الشرطة إن أصحاب المنازل في وادي السيليكون اكتشفوا السيارة أثناء العمل في مشروع تنسيق الحدائق صباح الخميس الماضي.

وصرح رئيس البلدية ريك ديجوليا بأن السيارة عُشر عليها على عمق 4- 5 أقدام تقريبًا تحت الأرض ودفنت من الأعلى للأسفل، وتحتوي على أكياس غير مستخدمة من الخرسانة.

وبالرغم من أن الكلاب البوليسية نبّهت إلى وجود رفات بشري محتمل، إلا أنه لم يتم العثور على أي منها بعد أكثر من 24 ساعة من بدء مختبر الجريمة في مقاطعة "سان ماتيو" في التنقيب عن السيارة.

ورجحت الشرطة بأن السيارة دفنت في وقت ما في التسعينيات - قبل أن يشتري الملاك الحاليون المنزل - وتم الإبلاغ عن سرقة السيارة المكشوفة في سبتمبر 1992 في "بالو ألتو".

وفي تصريحات صحفية، قال دانيال لارسن قائد شرطة "أثيرتون" إن مالكي المنازل الحاليين ليسوا قيد التحقيق، مشيراً إلى أن المالك المحتمل لسيارة المرسيدس قد توفي، لكن المسؤولين ينتظرون السجلات لتأكيد ذلك.

ووفقاً للمعلومات الحالية، فإن الرجل الذي بنى المنزل، ويدعى جوني ليو، لديه تاريخ من الاعتقالات بتهمة القتل والشروع في القتل والاحتيال في التأمين.

ونقلت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" عن جاك سيرل، وهي ابنة لو، قولها إن الأسرة عاشت في العقار في التسعينيات وإن والدها توفي في 2015 بولاية واشنطن.

وتقول وسائل إعلامية، إن جوني ليو أدين في عام 1966 بقتل امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا في لوس أنجلوس، وتم إطلاق سراحه من السجن بعد أن نقضت المحكمة العليا للولاية الإدانة بعد ذلك بعامين.

وبعد أكثر من عقد من الزمان، أدين لو بتهمتيْ محاولة قتل وقضى ثلاث سنوات في السجن في عام 1977.

وأفادت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" بأن ليو اعتقل بتهمة الاحتيال في التأمين في أواخر التسعينيات بعد أن استأجر ضباط شرطة سريين لأخذ يخت بقيمة 1.2 مليون دولار غرب جسر البوابة الذهبية إلى المياه الدولية ووضعه في القاع.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن السيارة عبارة عن "مرسيدس 560 SL" مع لوحة ترخيص شخصية مرتبطة باسم ليو، الذي لديه "تاريخ متقلب" للغاية.

تعليقات القراء