بين خير يناله الإنسان أو شر يصيبه.. دار الإفتاء ترد: ما حكم التشاؤم من الأيام والأرقام؟


2022-10-11 22:31
الموجز
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك" منشوراً حول تشاؤم البعض من "الأيام والأرقام".
وأكدت دار الإفتاء في منشورها أن "التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا"، موضحة أن أن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
وأضافت الدار أن "من المقرِّر شرعًا النهي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ كما ورد النَّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور بخصوصها".
وتابعت: "كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ»، والحكمة مِن هذا المنع هو ما في التشاؤم والتطير من سوء الظن بالله سبحانه وتعالى، وإبطاء الهمم عن العمل، كما أنَّها تشتت القلب بالقلق والأوهام."
تعليقات القراء