’’امسك الخشب‘‘.. ما أصل هذه العادة وهل تمنع الحسد فعلا؟
"امسك الخشب"، مثل شائع يردده المصريون لدفع الحسد عن شيئ أو شخص، دون أن يعرفوا أصل تلك العادة وما مدى تأثيرها وقدرتها في دفع الأذى.
وتناقلت الأجيال هذه العادة، وظلوا يرددونها دون معرفة قصتها التاريخية، ولا يستخدمها المصريون فقط بل الأجانب أيضاً، ونسمعه فى الكثير من الأفلام الأجنبية.
وفقًا لموقع "reader degiest" تعود أصل هذه الخرافة إلى القرن التاسع عشر، ويعتقد كثيرون أنها نشأت مع مجموعات ثقافات في جميع أنحاء العالم، مثل السلتيين، الذين عبدوا الأشجار وجعلوها أسطورية.
وهذه الأشجار كانت موطنًا لآلهة مختلفة، وبلمسة من الخشب، يمكن للروح أن تجلب الحماية، قد يكون أيضًا بمثابة وسيلة لإظهار الامتنان الذي من شأنه أن يجلب الحظ السعيد.
ويقول عالم الفولكلور البريطاني ستيف رود: "إن الخرافات تعود إلى بريطانيا مع لعبة "تيجي تاتشوود" وهي لعبة مميزة حيث يكون الأطفال الذين لمسوا قطعة من الخشب محصنين، إضافة إلى منحهم شكلاً من أشكال الحماية من اللاعبين الآخرين.
ووفقاً للروايات الأخرى، يعود أصل مثل امسك الخشب إلى أنه كان مجرد عادة فى عهد الإمبراطور قسطنطين، حيث كان المؤمنين بالمسيحية يسيرون فى مواكب عامة ويلمسون الصليب الخشبى من أجل التبرك به والشفاء، بشرط أن يتم لمسه ثلاثة مرت متتالية.