دار الإفتاء تحسم الجدل بشأن زراعة عضو من الخنزير في جسم الإنسان

الموجز   

علّقت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، على الجدل المثار بشأن زراعة عضو من أعضاء الخنزير في جسم الإنسان "كخطوة علاجية".

وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، إن "الأصل في التداوي أنه مشروع، ولكن لا يستخدم فيه عضو من الخنزير إلا إذا لم يوجد ما يقوم مقامه وقامت حاجة إلى ذلك؛ فلا حرج في التداوي به في هذه الحالة؛ لأن حفظ النفس مقصد شرعي مطلوب“.

وكانت القضية قد أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرجت آراء مختلفة بشأن شرعية نقل عضو من الخنزير لجسم إنسان، وتناولت معظم البرامج التلفزيونية القضية.

والأربعاء الماضي، أعلن جراحون عن زراعة كلية خنزير في جسم إنسان دون أن يرفض جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع تواً، لأول مرة.

وتعد هذه الجراحة التي أجراها أطباء أمريكيون تقدما كبيرا يحتمل أن يؤدي في نهاية المطاف للتخفيف من النقص الحاد في الأعضاء البشرية الجاهزة للزراعة.

وتضمنت الجراحة التي أُجريت في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك استخدام خنزير تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع على الفور.

ونقلت وكالة "رويترز" عن باحثون قولهم إن متلقية الكلية مريضة متوفاة دماغيا ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى ووافقت أسرتها على التجربة قبل أن يتم رفعها من على أجهزة الإبقاء على قيد الحياة.

وعلى مدار 3 أيام، تم ربط الكلية الجديدة بالأوعية الدموية للمريضة وتم الحفاظ عليها خارج جسدها، ما أتاح للباحثين التعامل معها مباشرة.

تعليقات القراء