وسائل إعلام تكشف تفاصيل جديدة بشأن بيع تمثالين أصليين لأبو الهول في مزاد ببريطانيا

الموجز  

كشفت وسائل إعلامية عن تفاصيل جديدة بشأن "عملية بيع تمثالين أصليين لأبو الهول في مزاد في بريطانيا".

وأفاد موقع "القاهرة 24" بأن تمثالين لأبو الهول ظهرا خلال الفترة الأخيرة في مزاد بمدينة سوفولك الإنجليزية، وهو ما أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لاعتقادهم أنهما تمثالان أصليان تأثراً بعوامل الطقس الشديدة، لأنهما كانا في حديقة منزل إحدى العائلات بالمدينة الإنجليزية.

وتحدث الموقع عن قصة بيع التماثيل الأثرية، حيث كشف جيمس ماندر، مدير دار مزادات شركة Mander Auctioneers بمدينة سوفولك الإنجليزية، أن إحدى الأسر اتصلت به وطلبت منه التخلص من أشياء بمنزلها القديم، قبل انتقالها إلى منزل جديد.

وقال ماندر إنه وجد أن القطع تشبه شكل الآثار المصرية القديمة على هيئة تمثال أبو الهول رأسه رأس إنسان وجسمه على هيئة جسم أسد راكض.

وتم عمل مزاد للتمثالين وبدأ المزاد عند 200 جنيه إسترليني، ثم بعدها قفز السعر فجأة ليصل إلى 195 ألف جنيه إسترليني (265 ألف دولار) خلال ربع ساعة، بعدما اتضح أن التمثالين من الآثار الفرعونية الأصلية.

في الوقت ذاته، كشف بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، حقيقة أثرية التمثالين، إذ قال إنه ربما يكون الأمر غير صحيح لأن هناك عدة أسئلة لم توضح، وهي من عالم المصريات الذي كشف حقيقة أثرية التمثالين، ولماذا جاء قرار أصلية أثرية التمثالين بعد بدء المزاد، مشيرا إلى أن جميع الأسئلة تطرح شكوكا كبيرة.

وأضاف الشماع أن شكل التمثالين لا يدل على أنهما أثريان لأن التماثيل الأثرية لها تقسيمة خاصة بها، مؤكدا أنه كان لا بد أن يتم فحص التماثيل جيدا.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار قولها إن جميع الآثار المصرية التي تباع في المزادات، تتابعها الوزارة بشكل تام كي تتمكن من إعادتها، لافتة إلى أن وزارة السياحة والآثار تتابع كل المزادات الموجودة في الأماكن المختلفة بجانب المزادات الإنجليزية وبعدها تتم مخاطبة وزارة الخارجية للتواصل مع السلطات الإنجليزية لموافاتهم بمستندات الملكية لكل القطع الأثرية المصرية المعروضة في المزاد لدراستها ومعرفة إذا كانت قد خرجت من مصر بطريقة شرعية أم لا.

وأكدت المصادر أنه في حال التأكد من أنها خرجت بطريقة غير شرعية يتم العمل على استردادها.

تعليقات القراء