بعد تداول فيديو لمنتقبة بـ«بالجيم».. «الإفتاء» تحدد شروط ممارسة النساء للرياضة

الموجز

بعد تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لفيديو ظهور فتاة منتقبة داخل إحدى الصالات الرياضية، والذي أثار جدلا وسخرية كبيرين من العديد من الرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار أنه مشهد لا يتناسب مع الطبيعة التي خلق الله المرأة عليها، إلا أنها لقت دعما من العديد من السيدات والفتيات.

وعلى جانب آخر، لقت الفتاة هجوما حادا باعتبار أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء في التمارين الرياضية لأنه محرم شرعا على حسب وصفهم، إلا أنه ظهر على الجانب الآخر العديد من المؤيدين للفتاة باعتبار أن الرياضة مهمة للجسد والعقل وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بممارستها، وليأتي السؤال عن الشروط التي حددها الدين الإسلام للممارسة المرأة للرياضة.

«الإفتاء» تحدد 3 شروط لممارسة الرياضة للمرأة

من جانبه، حددت دار الإفتاء المصرية عددا من الشروط التي يجب أن تلتزم بها الفتيات والسيدات عند ممارسة الرياضة لتكون جائزة شرعا دون وجود حرمانية بها، كما أنه يجوز أيضا خوضهن للمنافسات الرياضية.

وأكدت دار الإفتاء عبر فيديو بثته عبر حسابها الرسمي على موقع « يوتيوب» أن ممارسة الرياضة ودخول المنافسات للمرأة جائز شرعا، إذا كانت الثياب التي ترتديها السيدة أو الفتاة أثناء تلك المنافسات تستر الجسم: «وهي أن تكون ملابس المرأة لا يكشف ولا يشف ولا يصف». 

وأضافت الدار عبر أحد علمائها أنه إذا لم تتحقق هذه الشروط الثلاث فإنه في هذه الحالة يكون ممارسة الرياضة للسيدات غير جائز شرعا.

هل رياضة تسلق الجبال للفتاة حرام؟

وكان قد تلقى الدكتورعلي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، سؤلا وكان نصه: «أنا فتاة أحب الرياضة والتسلق فهل هناك ما يحرم ممارسة هذه النشاطات ما دمت محافظة على ملبسي؟».

وأجاب جمعة أنه لا مانع من ممارسة الفتيات رياضة تسلق الجبال، وغيرها من أنواع الرياضة، حيث أن السيدة أم عطية كانت تُحارب في «أُحد»، بما يعني أنه تم إعدادها للحرب والقتال، قبل ذلك وخضعت للعديد من التدريبات. حسبما نشر موقع "الوطن".

وتابع متسائلا: «كيف يمكن لامرأة أن تُحارب بقوة، دون أن تُسافر وتتدرب على ركوب الخيل والجمال، وتتسلق الجبال، ليكون جسدها مُعدًا لهذا القتال، لأنهن قاتلن مع الصحابة»، مشيرا إلى أن أم سُليم بنت ملحان، حمت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات.

 

تعليقات القراء