لماذا نشعر بالجوع في الليل وكيف نحارب هذا الشعور؟.. 5 فواكه وخضروات أرجوانية عليك إضافتها لنظامك الغذائي

في الكثير من الأحيان قد ينتابنا شعور مفاجئ بالجوع في الليل وخاصة قبل النوم أو عند الاستيقاظ بعد فترة وجيزة من النوم، ووفقاً للخبراء هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلنا نشعر بالجوع في الليل.

تقول الدكتورة ليزا يونغ، من جامعة يورك لبوب شوغر، إن عدم تناول ما يكفي من الطعام أثناء النهار أو على وجبة العشاء، قد يكون السبب وراء شعورنا بالجوع في الليل.

وبحسب أخصائية التغذية السريرية في مركز الوزن والعافية في نيو هامبشاير، هانا بريلينغ، فإن الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الأطعمة مثل الأرز الأبيض والبطاطس والمعكرونة، يتم هضمها بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع في وقت أسرع.

من الممكن أيضًا أن يرتبط الجوع الليلي بالنوم. تقول بريلينغ: "في أغلب الأحيان، يكون الشعور بالجوع في الليل بسبب تأخر وقت النوم أو نتيجة لمشكلة أساسية في النوم. أوصي بالنوم لمدة كافية لتفادي هذا الأمر. يعاني الكثير من البالغين من اضطرابات النوم، مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى الاستيقاظ ليلاً وتناول الطعام”

وأضافت بيرلنغ: “إذا كنت تجد صعوبة في النوم، ووجدت نفسك دائماً أمام الثلاجة، فلا بد من أن تغير هذه العادة. فكر ملياً، هل تشعر أنك مضطر لتناول الطعام من أجل العودة للنوم. حاول إبعاد هذه الفكرة من دماغك وجرب النوم دون تناول الطعام”

كيف يمكنني منع الرغبة الشديدة في تناول الطعام ليلاً؟
تنصح بريلينغ، بالنوم مبكراً والتنبه للأطعمة التي يتم تناولها على العشاء، لأن الإفراط في تناول الطعام وخاصة تلك التي تحتوي على الكربوهيدرات، يمكن أن يسرع توقيت الشعور بالجوع ويزيد من حدته في وقت لاحق.

تأكد من أن الوجبة الأخيرة في اليوم لا تحتوي على أكثر من 25٪ من الكربوهيدرات وحاول اختيار الحبوب الكاملة غير المصنعة مثل الفارو أو الكينوا أو العدس أو الفاصوليا. حاول تناول الخضار وثلاث إلى أربع أونصات من البروتين.

وتؤكد بريلينغ، على أن تناول الطعام ليلاً ليس بالأمر السيء طالما أنك لا تستهلك الكثير من السعرات الحرارية. للحصول على وجبة ليلية خفيفة أكثر فعالية، توصي بريلينغ بتناول جزء صغير من الدهون والبروتينات الصحية، مثل الزبادي اليوناني كامل الدسم، أو ملعقة من زبدة الفول السوداني، أو ربع كوب من المكسرات، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.

5 فواكه وخضروات أرجوانية عليك إضافتها لنظامك الغذائي اليومي

يتم إنتاج هذه الفاكهة من كرمة استوائية تسمى “باسيفلورا إدوليس”. لها قشرة أرجوانية أو صفراء تغطي لبًا ناعمًا حلوًا مليئًا بالبذور المقرمشة. طعمها لذيذ للغاية وتحتوي على مادة بيسياتانول، وهي مادة مضادة للأكسدة.

كما أن هذه الفاكهة مفيدة لصحة الجلد ولها خصائص تعزز الصحة العامة، وتعزز جهاز المناعة نظرًا لاحتوائها على فيتامين C وفيتامين A.

الباذنجان

يتوفر الباذنجان بسهولة في سوق البقالة المحلي، وهو مصدر غني بالألياف ومضادات الأكسدة، والمعادن الضرورية لعملية التمثيل الغذائي وصحة العظام، مثل المنجنيز والثيامين و B-6 والنحاس.

توت أكاي

ينمو توت أكي على أشجار النخيل في الغابات المطيرة الكثيفة في أمريكا الجنوبية والوسطى. لا يمكن أن يطلق عليه من الناحية الفنية اسم التوت لأنه يحتوي على نوى مثل الزيتون والمشمش. يتمتع هذا التوت بعمر افتراضي قصير ويتم تصديره عادةً إلى بلدان أخرى في شكل
عصير مضغوط أو مسحوق جاف.

يحتوي توت أكاي على كميات كثيفة من المغذيات المحملة بمضادات الأكسدة، التي قد تساعد في تقليل ارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.

الجزر الأرجواني

الجزر الأرجواني عبارة عن خضروات مقرمشة ذات مذاق حلو مليئة بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل فيتامين C وفيتامين A والمنغنيز والبوتاسيوم والألياف. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية مثل مركبات الفينول والكاروتينات.