خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري.. ميجان ماركل تعترف: كنت أبكي وفكرت في الانتحار.. والعائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابني أميراً لهذا السبب

الموجز    

اعترفت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، خلال مقابلتها مع الإعلامية أوبرا وينفري، أنها كانت تفكر في الانتحار، وعندما طلبت المساعدة أخبرها أحد كبار القصر أن الأمر سيبدو سيئاً.

وروت ميجان، خلال مقابلتها مع صاحبة البرنامج الأكثر شهرة في الولايات المتحدة والعالم، أنها شعرت في البداية بـ "الخجل" لإخبار زوجها الأمير هاري، لكنها كانت تدرك أن عدم إخباره سيضعها في موقف ضعيف.

وقالت: "شعرت بالخجل من قول ذلك في ذلك الوقت، وخجلت من الاضطرار إلى الاعتراف لهاري. لكنني كنت أعرف أنني إذا لم أقل ذلك فسأفعل ما أفكر به، أي أنتحر. لم أرغب في البقاء على قيد الحياة. هذه كانت فكرة واضحة وحقيقية ومخيفة ومستمرة".

وقبل حدث في "رويال ألبرت هول"، كشفت ميجان عن مشاعرها لهاري، مضيفة: "كان علينا الذهاب إلى هذا الحدث بعد أن أخبرت هاري أنني أريد الموت.. في الصور، أرى مدى إحكام قبضته حول مفاصلي.. نحن نبتسم، نقوم بعملنا. في رويال بوكس​، عندما انطفأت الأنوار كنت أبكي فقط".

وأشارت الممثلة الأمريكية السابقة إلى أنها فكرت في الانتحار لأنها اعتقدت أن ذلك سيحل مشاكل الجميع.

ولفتت إلى أنها حاولت طلب المساعدة من المؤسسة الملكية، لكن تم رفضها عندما ذهبت إلى الموارد البشرية، لأنها لم تكن ملكية مدفوعة الأجر، إذ قيل لها: "لا يوجد شيء يمكننا القيام به لمساعدتك، لأنك لست عضواً مدفوع الأجر في المؤسسة".

كما كشفت ميجان أنه كانت هناك مخاوف بشأن مدى سمرة بشرة ابنها أرتشي قبل ولادته وأن هذه المخاوف تفسر سبب عدم منحه لقب أمير.

وأضافت الممثلة الأمريكية، التي كانت والدتها سوداء ووالدها أبيض، أنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج أحد أفراد العائلة المالكة في 2018 لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية والتفكير في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.

وأضافت ميجان أن أحد كبار موظفي القصر رفض السماح لها بالحصول على العلاج لأنه لن يبدو جيداً للأسرة، موضحة: "ذهبت إلى أحد كبار الموظفين للحصول على المساعدة. قيل لي إنني لا أستطيع، لأن ذلك لن يكون مفيدا للمؤسسة".

يشار إلى أن هاري (36 عاما) وزوجته ميجان (39 عاما) تخليا عن واجباتهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.

تعليقات القراء