’’ خِلّاني .. خِلّاني‘‘.. مهرجان إخواتي النسخة الجاهلية يجتاح السوشيال ميديا.. وصاحب الفكرة يروي كواليس الكليب (فيديو)

كتب: ضياء السقا

قدم 3 شباب النسخة الجاهلية باللغة العربية الفصحى، لمهرجان "إخواتي"، لفرقة الصواريخ، واختاروا له اسم "خِلاني" لـ"المچانيق".

ودارت الفكرة حول الغناء في عصر الجاهلية، وقام الممثل الشاب أمير عبد الواحد، بكتابة الكلمات، مع زميله جهاد مصطفى، وشاركهما في الأداء التمثيلي عوض إبراهيم.

وأثار الكليب الساخر تفاعلا كبيرا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وحقق انتشارا واسعا.

من جانبه، روى أمير محمد، صاحب فكرة الأغنية، كواليس الكليب، مؤكدا أنه ألفها برفقة صديقه جهاد مصطفى في 3 ساعات قبل أسبوعين بإحدى خروجاتهما، وعليه تواصل مع رفيقهم الثالث عوض إبراهيم من أجل تنفيذ الفيديو كليب.

وأضاف أمير محمد، البالغ من العمر 25 عاما، خريج كلية الهندسة، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، أنهم تواصلوا مع المصور أحمد مكاوي وتم التقاط الفيديو كليب في منطقة بالقرب من مدينة جمصة، مستغرقين نحو 5 ساعات.

وظهر الثلاثي الذين تعرفوا على بعض من خلال المسرح، كونهم يعملون بالتمثيل، مرتدين الجلباب في إحدى الحدائق تارة ومن ناحية أخرى بإحدى المناطق الصحراوية، فضلا عن ركوبهم للخيل بأحد المشاهد.

وفيما يلي كلمات «إخواتي النسخة الجاهلية»:

أبطالُ الجاهلية
فاقوا حدَ العالمية
جاءوا بفكرة شيطانية
بأُنشودةٍ عصرية

لُذنا بالفرارِ سويا
بعد غزوةٍ قوية
هرّتي الاسكتلندية
قد اضْطَجَعَت مُستلقية

واللهِ لقد حلّتْ أهلاً
تاللهِ لقد نزلتْ سهلاً
فلتسرع فالجمعُ ينادي
فضلاً فلتتريث مهلاً

أين الدفُ وأين البوق
أطرِبني طبلاً مَطروق
أطعِمنا من هذي النوق
والباقي سُقه إلى السوق

زِدني بصحنِكَ يا ساقي
نختمرُ أنا ورفاقي
فلقد لاعت أشواقي
علّنى أجدُ ترياقي

(ترياقي ... يا ساقي)

مُهچتي في الضلوع
تبتسمُ في ابتهاجِ
فأنا رجلٌ قنوع
لا أبغي غير الزواجِ


فالزيجةُ مَطلب إنساني
والله إن القلبَ يعاني
لا أكترثُ لمن ينساني
لن أدعوَ إلى خِلاني

(خِلاني .. خِلاني)

نئدُ بناتٍ نقتلهن
فتلكَ عاداتنا القبلية
لكنّا لا نفعلُ ذلك
في العطلاتِ الأُسبوعية

لُذنا بالفرارِ سويا
بعد غزوةٍ قوية
هرّتي الاسكندنافية
غيّرت الآن الجنسية

الهرّة الهرّة الهرّة
في حركة مستمِرّة
فتركتها هذي المَرّة
على ألا تُعيد الكَرّة

الهرّة الهرّة الهرّة
الآن تتجول حُرّة
للأسفِ تُعيد الكَرّة
إنها لحياة مُرّة

قفا نبكِ حبيباً غائب
فالزمنُ علينا قد جارَ
مُذ كنا عبيداً نُجلد
حتى أمسينا أحرارا

(أحرارَ .. كفارَ)

لا أُصادقُ الأعاجم
حتى إن حازوا الجواري
لئلّا يقول العُربُ
قد هُزِمتُ في عُقرِ داري

فبلادُ العُربِ أوطاني
وكل العُربِ إخواني
ما انفك المعتدِ يخشاني
مُنذُ استنصرت بخِلّاني

(خِلّاني .. خِلّاني)

شاهد الكليب:

تعليقات القراء