بحث يكشف مفاجأة: الفراعنة وصلوا إلى أميركا قبل المستكشفين الأوائل


تقرير نشر في نهاية العقد الأول من القرن العشرين يكشف عن عثور بعثة ممولة من معهد "سميثسونيان"  البحثي الأميركي على آثار قديمة تشمل مومياوات ومنحوتات وألواح تحمل نقوشاً تشبه الهيروغليفية الفرعونية داخل بعض الكهوف والأنفاق داخل وادي "جراند كانيون"

ازدياد الدلائل على وصول المصريين القدماء إلى الولايات المتحدة الأميركية وتحديداً إلى منطقة جراند كانيون الغامضة والتي ارتبطت بأساطير كثيرة وقصص عن الشياطين والحياة الأخرى والحضارات المدفونة تحت الأرض وذلك قبل جيوفاني كابوتو وكولومبوس وحتى الفايكنج

بحسب موقع"History HowStuffWorks" كشف تقرير في نهاية العقد الأول من القرن العشرين عن عثور بعثة ممولة من معهد "سميثسونيان" البحثي الأميركي على آثار قديمة تشمل مومياوات ومنحوتات وألواح تحمل نقوشاً تشبه الهيروغليفية الفرعونية داخل بعض الكهوف والأنفاق داخل وادي "جراند كانيون"

أشار التقرير أيضاً إلى أن بعض مناطق جراند كانيون تحمل أسماء تخص آلهة فرعونية مثل معبد إيزيس وبرج "رع" كما أكدت بعض المصادر والكتب اكتشاف مغامرين لما يشبه هرماً منحوتاً من الصخر ولكن سرعان ما قوبلت هذه المعلومات بالتشكيك

وفقاً لموقع "أرشيف مصر" تحمس بعض العلماء في عام 1995 لإثبات وصول الفراعنة إلى الأراضي الأميركية كالدكتور تومبسون جينز الذي كشف في تقرير بمجلة "أنشنت أمريكا" عن وجود مواقع بها تماثيل وكتابات فرعونية في أمريكا الوسطى.

وفي عام 1914 اكتشف البروفيسور "إم جونزالس" تمثالين في بلدة اكيجالتا المكسيكية يتطابقان مع النموذج الفرعوني في الملامح وطريقة الجلوس ولبس العمامة واليوم يعود هذا الاحتمال ليطفو على السطح بعد تراكم دلالات عدة من حضارات مختلفة كالتطابق بين أهرامات المكسيك وأهرامات مصر المدرجة.

تعليقات القراء