بعيدًا عن تنبؤات 2020.. تعرف علي أوراق التاروت التي صدمت عمرو أديب؟..وعلاقتها بالتنبؤ

الموجز

“التاروت” مصطلح فرنسي يُشير إلى مجموعة من أوراق اللعب، تُستخدم من قِبل العرّاف لغرض التنبؤ والتكهّن والعرافة.

وعلى مدار عقود طويلة استخدم خبراء التوقعات أوراق التاروت في كل ما يخص التنبؤ وتوقّع الأحداث.

بدأ استخدام هذه الأوراق منذ القرن الخامس عشر الميلادي في أوروبا، حيث عرفتها إيطاليا بـ "التاروتشيني" وعرفتها فرنسا بـ "التّاروت"، وقد كانت في البداية مجرّد لعبة، وقد تمّ التعارف عليها باسم لعبة ""الترمفس" والتي ترمز للإنتصار العسكريّ، ثمّ بدأ استخدامها في الكهانة.

وقد بدأ المنجمّون بإستخدامها في الطّالع في القرن الثامن عشر الميلادي. حيث أنّه في القرن الثامن والتاسع عشر الميلاديين قام بعض الباحثين بدراسة الرّموز الموجودة في هذه الأوراق ومحاولة كشف أصولها، والتي أرجعوها لأصول مصريّة فرعونيّة.

أمّا في القرن العشرين فقد بدأ استخدامها بكثرة، وانتشرت أكثر في بقيّة دول أوروبا وأمريكا وغيرها من الدّول , والتاروت هي أوراق مثل “أوراق الكوتشينة” تُستخدم في الكثير من ألعاب الورق.

وتتكوّن من 78 ورقة، وتضم 21 ورقة رابحة، وورقة خاصّة تُسمى “ورقة المهرّج”، وتستخدم هذه الأوراق في قراءة المستقبل والحظ، ورؤية الماضي، وذلك يكون حسب ترتيب معيّن للأوراق.تنقسم أوراق التاروت إلى 4 مجموعات

لكل مجموعة 14 بطاقة، و22 بطاقة صور رمزية، وتسمى الدعاوى الـ4، ويكون التركيز في اللعبة على بطاقات الدعاوى، والتي تصوّر رموز مختلفة تبعًا إلى التقاليد في كل منطقة.

تتكوّن هذه الرموز من:
المشعوذ
الساحر
الكاهنة العليا
البابا
الإمبراطورة
الإمبراطور
العشاق
العربة
العدل
الناسك
عجلة الحظ
القوة
الثبات
الرجل المُعلّق
الموت
الشيطان والجن
برج صاعقة البرق
النجمة
القمر
الشمس
الكون

ليس لهذه الأوراق تفسيرات مُحددة، إذ تتنوّع تفسيراتها حسب العرّاف الذي يستخدمها في التنبؤ.. مثل تفسيرات: العِلم، قوة الإرادة، العمل، الإدراك، الرحمة، التجربة، الانتصار، العدالة، الحكمة، الحظ، القوة، التضحية، التحوّل، الأمل، الخطأ، السعادة، التجديد، المال، الخراب، الحماقة.

ويعد تاريخ التاروت عامر بالمحتالين الذين استخدموا الكهانة لخداع العملاء ومع ذلك، فإن الراغبين في قراءة البطاقات ليسوا ساذجين، فبالنسبة للغالبية العظمى، لم تكن البطاقات محاولة مُضللة للتنبؤ بالمستقبل بمقدار كونها وسيلة إبداعية لإعادة التفسير والتصالح مع حاضر غير مؤكد.

تعليقات القراء