بالطبل والأعلام والزغاريد وسعف النخيل.. حكاية تشييع أهالى العصارة فى سوهاج جنازة متوفى «لا يتكلم.. لكن مبروك»

 الموجز

في واقعة غريبة من نوعها، شيع أهالى العصارة التابعة لقرية بنى حميل دائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، جثمان شاب بالطبل والأعلام والزغاريد وسعف النخيل، حيث سار الأهالى بالنعش لمسافة 3 كيلو مترات حتى المدافن بالجبل، وسط هتافات ورش للعطور على النعش.


وأكد محى الدين شقيق الشيخ زكريا حسنى حسن لبيب، أن شقيقه يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا، وهو ترتيبه الرابع بين أفراد الأسرة البالغ عددهم 6 أفراد وهو ولد لا يتكلم ومنذ صغره وهو يعيش بدون ملابس ولا ينام بالمنزل ويمشى حافى القدمين، ولم يدخل المنزل منذ أكثر من 14 عاما تقريبا وعندما يحضر للمنزل يحضر للأكل والشرب فقط، والكلمات التي ينطق بها بابا وماما وله العديد من الكرامات التي شهد بها الجميع بالقرية. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وأضاف شقيقه أن والدته ذهبت للعمرة منذ حوالى 4 سنوات، وأثناء تواجدها قام أحد الأشخاص بوضع يده على كتفها وقال لها "وسعى يا أم زكريا" مما جعلها في حالة ذهول، كيف لهذا الشخص الذى يرتدى الزى السعودى أن يعرفها، وهذا الكلام شاهد عليه كل من كان معها في العمرة.

ومن جانبه قال الشيخ جلال ابن عمه إن المقرئين بالقرية أصروا على إقامة سرادق له على نفقتهم الخاصة إكراما له ولكراماته التي كانوا يعرفونها عنه، وأن المريدين من أهالى الطرق الصوفية قرروا أن يودعوه إلى مثواه الأخير بالطبل والبيارق والأعلام وسعف النخيل الجنازة الخاصة بالشيخ زكريا شارك فيها النساء الذين ظلوا يطلقون الزغاريد طوال فترة الجنازة.

تعليقات القراء