«صحيت من النوم لقيت الدنيا مقلوبة».. مصور «سيشن سقارة» يكشف تفاصيل الواقعة.. ويؤكد: «الأمن شافنا وهي بتغير هدومها»

الموجز  

تداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي عددًا من الصور لـ”فوتوسيشن” لإحدي الفتيات، تدعى سلمى الشيمي، ترتدي زيًّا فرعونيًّا، بجوار الهرم المدرج بمنطقة سقارة الأثرية، وبعض المعالم المحيطة به.

وأثارت الصور، التي تم تداولها بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، جدلاً واسعاً، حيث تنوعت التعليقات بشأنها.   

وقال حسام محمد، مصور جلسة تصوير "موديل سقارة" المثيرة للجدل، في تصريحات لموقع "صدى البلد": "انا صحيت من النوم لقيت الدنيا مقلوبة عليه وانا ماليش ذنب ومصور باكل عيش".

وأكد حسام أنه لم يكن يهدف ابداً لأن يكون ترند الساعة أو أن تصل الأمور إلى هذا الحد، مؤكدا ًان فكرة التصوير لم تكن فكرته، وأنه كان مجرد منفذ لجلسة التصوير لاكتساب رزقه منها.

وأعلن حسام اعتذاره عن إجراء هذه الجلسة الذي لم يعدها من الأساس وأنه كان ينفذ أفكار الموديل بأجر مادي.

وأوضح المصور الشاب أنه تم عرض فكرة جلسة التصوير الفرعونية عليه من قبل الموديل سلمى الفتاة الجامعية التي تطمح بأن تكون موديل شهيرة ، حيث أبلغته بأنها ستتكفل بكل مصروفات جلسة التصوير علاوة على أجره، ليوافق على الفكرة لاكتساب رزقه من خلال عدسة الكاميرا الخاصة به.

وأضاف حسام أنه بالفعل اتجه حسام والموديل سلمى إلى الأهرامات واستأذن الجهات المختصة ودفع رسوم التصوير عند الأهرامات لتبدأ جلسة التصوير التي أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر .

وأشار إلى أنه لم لم يكن يعلم أن هذا الجلسة يمكن أن تسبب له كل تلك المشاكل التي قد تودي بسجنه، وأنه إذا كان يعلم هذا الأمر ما كان فعله مطلقاً، مؤكداً أنه قبله لاكتساب لقمة عيشه كمصور يعشق هذا المجال.

ولفت حسام إلى أنه لا يعلم شئ عن الموديل سلمى وأنها اختفت تماماً عن الأنظار بعد أن أثارت جلسة تصويرها ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وأصبحت تريند يتحدث عنه الجميع.

وفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، قال المصور الشاب إن جلسة تصوير موديل سقارة المثيرة استغرقت نحو 15 دقيقة في ظل تواجد أمني.

وأضاف: “أنا مصور عادي، وسلمى طلبت مني الفكرة، وروحت صورتها زي أي جلسة تصوير”.

وتابع حسام: “كنت متواجد مع فريق عملي، ومعدات الإضاءة اللازمة للتصوير، واستغرقتُ 15 دقيقة فقط”.

واستطرد: “الأمن كان شايفنا، وأنا معرفش إيه اللي حصل، ومحدش من الأمن طلبني زي ما اتقال”.

وتابع: “سلمي كانت بملابس عادية ودخلنا إلى الأهرامات سويًا، ثم ارتديت الملابس الفرعونية لتصوير الجلسة، مؤكدًا أن التصوير تم منذ 4 أيام، ولكن نشر الصور كان بالأمس.

ثم اختتم حديثه قائلًا: “أنا مأذتش حد، ومعرفش إيه اللي حصل لده كله، أنا خايف وعاوز ألم الدنيا”.

تعليقات القراء