دار الإفتاء رداً على التنمر والعنصرية ضد شيكابالا : سلوك مشين وحرام شرعًا

الموجز

أكد دار الإفتاء إن التنمر والسخرية من السلوكيات المرفوضة التي تتنافى مع مكارم الأخلاق، التي دعا إليها الإسلام.

واستشهدت الإفتاء خلال مقطع فيديو تم نشره عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".

وأوضحت أن احترام خصوصيات الآخرين واجب شرعي، ولذلك حرَّم الإسلام السخرية والنبذ والتنابز بالألقاب فالاعتداء والإيذاء للغير لو بكلمة أو نظرة مذموم شرعًا. 

وختمت الإفتاء مقطع الفيديو بقوله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الآية "11" من سورة الحجرات.

تعليقات القراء