معلومات عن مرض "مارسا" الذي توفي بسببه الفنان "فايق عزب"

الموجز

رحل عن عالمنا الفنان "فايق عزب" بعدما أصيب بمرض نادر إلا وهو مرض "مارسا"، بعدما أجرى جراحة في النخاع الشوكي الشهر الماضي لتوسيع الفقرات، وذلك بعد سقوطه على رقبته ما تسبب في وقف حركة يده وقدمه، وبعد أيام من إجراء الجراحة، اكتشف الأطباء إصابة الفنان فايق عزب بمرض "مارسا".

ما هو مرض "مارسا"؟

  1. هو نوع من البكتيريا تسمى "المكورات العنقودية"، ثؤثر على الجلد غالبا، وقد تحتفي من تلقاء نفسها أو تحتاج إلى العلاج بأنواع معينة من المضادات الحيوية.
  2. تعيش هذه البكتيريا عادة على الأنف أو الجلد دون أية أعراض، إلا أنه في بعض الأحيان تتكاثر بصورة سريعة وتسبب التهابات بالجسم خصوصا بالأماكن التي يوجد بها جروح.
  3. تحدث عدوى بكتيريا مارسا للأشخاص، أثناء وجودهم في المستشفيات أو أماكن الرعاية الصحية الأخرى لأن هذا النوع من العدوى عادةً ما يرتبط بالإجراءات والأجهزة الطبية مثل العمليات الجراحية أو الأنابيب الوريدية أو المفاصل الاصطناعية وغيرها، ومن الممكن أن تنتقل أيضا عن طريق المخالطة اللصيقة مع
  4. أشخاص يحملون هذه البكتيريا في أجسادهم والأماكن المزدحمة، أو التعامل مع حيوانات حاملة لمسببات المرض.
  5. تتمثل أعراض عدوى الجلد العنقودية بأنواعها في ظهور ندبات حمراء تشبه لدغات الحشرات على الجلد، يُصاحبها تورم وشعور بالألم الشديد، كما ترتفع درجة حرارة المنطقة المُصابة من الجلد، أو قد يصاب المريض بالحمى.
  6. يمكن أن تتحول البثور سريعًا إلى خراجات عميقة ومؤلمة تتطلب الجراحة، وفي بعض الأحيان تظل البكتيريا محصورة في الجلد، لكن يمكنها أيضًا أن تختبئ في أعماق الجسم، ما يتسبب في التهابات قد تسبب في ظهور مضاعفات مثل حدوث مشاكل في العظام والمفاصل ومجرى الدم وصمامات القلب والرئتين.
  7. تنتشر مارسا في الجسم عن طريق ملامسة الشخص المصاب للمنطقة المصابة ثم لمس المناطق السليمة.
  8. تعد عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسلين من الأنواع التي لا تتأثر بأغلب أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج هذا المرض.
  9. للعلاج من مارسا يتم وضع المصابون فى الحجر الصحي، واتباع طرق الوقاية وهى نفسها المتبعة مع فيروس كورونا.
  10. يمكن أن تصيب جميع الأعمار بما في ذلك الأطفال، ولكن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي "الأشخاص المقيمون في المستشفيات، كبار السن، مرضى غسيل الكلى، المصابون بضعف الجهاز المناعي، العاملون في مجال الرعاية الصحية".
  11. عادة لا يسبب مارسا أي خطورة على صغار السن وأصحاب المناعة القوية، ويجب أن يحذر منه كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والظروف الصحية.
تعليقات القراء