«التدخين والقهوة» على رأسها .. أسباب رائحة الفم الكريهة

الموجز

تعد رائحة الفم الكريهة أحد العوامل التي تدفعنا للشعور بالإحرج اجتماعيا، وقد تكون رائحة الفم مشكلة ترافق بعض الأفراد دائما وليس عند الاستيقاظ صباحا فقط.

وفيما يلي مجموعة من العوامل المسببة لروائح الفم الكريهة، بحسب ما جاء في موقع "ميرور" البريطاني:

1-  أمراض اللثة

ويعد نزيف اللثة أحد العلامات، يحدث مرض اللثة بسبب تراكم اللويحات على الأسنان واللثة.

وتتسبب البكتيريا الموجودة على اللويحات في تكوين السموم التي تهيج اللثة.

2- شرب الماء

يمكن أن يسبب الجفاف روائح كريهة فيي الفم لأن البكتيريا التي تعيش في الفم تميل إلى التكاثر مع جفاف الفم.

3- النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات

عندما تقلل من الكربوهيدرات وتزيد من تناول البروتين، فإن الجسم يعمل على كسر الدهون للحصول على الطاقة، مما يخلق الكيتونات، وأحدها هو الأسيتون الذي يمكن أن يجعل رائحة الفم واخزة.

4- الشخير

ينخفض ​​إنتاج اللعاب عندما نكون نائمين، ويصبح الفم أكثر جفافاً بسبب التنفس من خلال الفم وليس الأنف.

5- القهوة

القهوة لها رائحة قوية للغاية ولكن الكافيين الموجود في القهوة هو الذي يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة، وعندما يجف الفم يسمح يسمح ذلك للبكتيريا بالازدهار.

6- مرض السكري

عندما يكون الشخص مصابًا بداء السكري، فإن الجسم إما لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو لا يمكنه استخدام الأنسولين بفعالية، ويساعد الأنسولين على تكسير الغلوكوز لتوفير الطاقة.

وفي حال لم يستطع الجسم الحصول على طاقته من الغلوكوز، فإنه يبدأ في حرق الدهون بدلاً من ذلك، مما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات التي يمكن أن تجعل رائحة النفس كريهة، كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من الغلوكوز في اللعاب، مما يوفر الغذاء للبكتيريا في الفم.

7- الأدوية

هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تسبب جفاف الفم، مما يسهم في رائحة الفم الكريهة، وتشمل أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب وأقراص النوم ومدرات البول ومضادات الهيستامين.

8- التدخين

يتسبب التبغ في نوع من رائحة الفم الكريهة بالإضافة إلى البقع وفقدان الذوق وتهيج اللثة، كما أن الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة ولديهم خطر أكبر للإصابة بالسرطان.

9- تخطي الوجبات

يمكن أن يكون لعدم تناول الطعام بانتظام تأثير سلبي على رائحة النفس، ويؤدي نقص الطعام والسوائل إلى إبطاء إنتاج اللعاب، مما يساهم في نمو البكتيريا في الفم.

تعليقات القراء