فيديو.. لحظة محاولة «قتل مبارك» .. وحارسه الشخصي يكشف ما قاله له الرئيس بعد مشاهدته يطلق النار على الإرهابي

اعداد / محمد علي هـاشم 
 

الحارس الشخصي لمبارك: الرئيس قاللي: "أنا شوفتك وإنت بتقتل الإرهابي في أديس أبابا"

شاهد الفيديو الحقيقي لمحاولة اغتيال مبارك : https://youtu.be/16syY9KsnMY
تفاصيل محاولة اغتيال مبارك 
الواقعة تعود تفاصيلها عند زيارة الرئيس الأسبق إلى العاصمة الإثيوبية لحضور القمة الأفريقية وتعرض موكبه لعملية استهداف من قبل 10 مسلحين دارت الأحاديث فيما بعد أنهم تزوجوا من إثيوبيات للاندماج فى المجتمع الإثيوبى حتى يستطيعوا التحضير لعملية الاغتيال، التى أحبطها حراسة الرئيس بتصفية 5 من القتلة، وقرار مبارك نفسه بالعودة إلى المطار خاصة أن الشواهد أكدت على وجود كمين آخر فى الطريق كان ينتظر الرئيس الأسبق. 
 
ملابسات المحاولة الفاشلة بحسب ما قاله مبارك نفسه فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فور عودته من إثيوبيا: "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار أثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبى، ورفضهم اصطحاب حراستى للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسى خبؤوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتى لكن حراستى أخذت أماكنها".
 
وتابع الرئيس الأسبق حديثه: "وجدت طلقتين أصابوا السيارة لكنهما لم ينفذا، بعدها لمحت شاب صغير السن يحمل رشاشا يتجه نحو العربية لكن الحرس أصابوه، بعدها ترك السائقون الإثيوبيون عرباتهم وهربوا لكن حراستى ظلت محافظة على هدوئها، وفى النهاية أمرت سائقى بأن يعود إلى المطار مرة أخرى". 
 
وأضاف مبارك: "عقب العودة للمطار وجدت الرئيس الإثيوبى مضطرب للغاية لكن أبلغته بقرارى بالتوجه فورًا نحو القاهرة، ورد على بتفهمه لموقفى"، مضيفًا: "بالنسبة للواقعة عادى ولا أى حاجة لكن للعلم اكتشفنا أن الفيلا التى كانت تسكنها المجموعة المتورطة فى الحادثة كانت مؤجرة من قبل"، موضحًا أن الإرهابيين لم يخرجوا من السفارة الفلسطينية مثلما تداول البعض لكن من فيلا كانت قريبة من مقر السفارة. 
 
تلميحات مبارك آنذاك بأن محاولة اغتياله قد يكون وراءها النظام السودانى ظلت محل جدال، ولكن لم يتم الجزم بها بشكل قاطع إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى جماعة الجهاد الإسلامية بالتورط فى الواقعة والتخطيط لها عن طريق عدد من قيادات على رأسهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن والحالى أيمن الظواهرى الذى كان يحتضنهم فى هذا التوقيت الرئيس السودانى عمر البشير، وذلك بالتعاون مع الجماعة الإسلامية فى مصر التى راودتها فكرة استهداف الرئيس على مدار 14 عاما هى عمر حكمه لمصر حتى تلك اللحظة. 
 
ومنذ محاولة الاغتيال لم يتوقف نظام مبارك عن الهجوم على السودان وكيل الاتهامات لهم سواء بالتخطيط لمحاولة اغتياله أو حتى على أقل تقدير تسهيلها تنفيذها عن طريق استضافة المتهمين فى القضية قبل الحادثة وإنشائهم معسكرات تدريب خاصة على أرضها، واستمرت القطيع بين البلدين لعدة سنوات قبل أن تعود العلاقات على نطاق أضيق فيما بعد. 
 
وعلى الرغم من ذلك كان هناك اتفاق مبدئى على أن الجماعة الإسلامية متورطة فى الحادث باعتبار أنها أعلنت عن مسئوليتها منذ اللحظة، والأمر تم تنفيذه بمعرفة 11 عضوًا تم إرسال 9 منهم إلى إثيوبيا، وبقى الآخرون فى السودان، فيما دارت التقارير أيضًا على أن الأسلحة المستخدمة فى الواقعة نقلت إلى أديس أبابا بواسطة الخطوط الجوية السودانية، إضافة إلى أن منفذى العملية كانوا يحملون جوازات سفر سودانية. 
 
المؤكد فيما سبق أن حرس مبارك قاموا بتصفية 5 من العناصر المشاركة فى العملية، فيما ألقت المخابرات الإثيوبية القبض على 3 آخرين من المشاركين فى العملية هم صفوت عتيق، وعبدالكريم النادى، والعربى صدقى وتم الحكم عليهم بالإعدام فيما أكدت الجماعة الإسلامية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى أنهم مازالوا على قيد الحياة، وحاولوا مخاطبة إثيوبيا من أجل العفو عنهم بعدما ظلوا فى المعتقل مدة تجاوزت الـ17 عاما، فيما أشارت تقارير صحفية أخرى أنهم تم إعدامهم فى وقت لاحق. 
 
فيما تحدثت التقارير الصحفية عن أن الثلاثة الآخرين الذين تمكنوا من الهروب هم مصطفى حمزة الذى تم اتهامه بأنه العقل المدبر للعملية، وعزت ياسين، وحسين شميط الذى حاول ترشيح نفسه لانتخابات البرلمان فى فترة حكم الإخوان. 

شاهد الحارس الشخصي لمبارك يتحدث عن تفاصيل محاولة الإغتيال : https://youtu.be/eQKwjyoa_UA

تعليقات القراء