«الدجال الأقرع».. عالم أزهري: من يدعو للمساكنة «خروف بقرنين»
الموجز
أكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن المساكنة تعني الزنا، مؤكدا رفضه تصريحات أي شخص يدعو للمساكنة، لآن ذلك مخالف للدين.
وفي تصريحات ببرنامج "علامة استفهام" المذاع عبر قناة "الشمس"، قال علي إن هناك أشخاص تريد نشر الفاحشة بالمجتمع، مشددا على ضرورة مواجهة ذلك بالتعاليم الدينية الصحيحة، مؤكدا: "لا يجب أن نترك هؤلاء الأشخاص في المجتمع"، بحسب ما نقلت صحيفة "الوفد".
واعتبر العالم الأزهري أن "من يدعو للمساكنة هو خروف بقرنين.. والمساكنة متاجرة بالمرأة، وتنقص من حقوقها"، مشيرا إلى أن جميع الشرائع السماوية لن تبيح المساكنة بين الرجل والمرأة، ولكن الجميع حرمها.
وأكد محمد علي أن هذا الزمان انتشر فيه الرويبضة، والرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عنهم: "سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة".
وأضاف أن ما يحدث هو من علامات الساعة، ففي الفترة الأخيرة هناك أشياء مغلوطة تنشر عن تعاليم الدين الإسلامي منها، أن المساكنة حلال، وأن الإمام أبو حنيفة أباح الزنا.
وأوضح العالم الأزهري: "كنت أظن أن الدجال الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، أعور ولكني رأيته في هذا الزمان أقرع".
وأشار إلى أنه لا يتنمر على المحامي الذي تحدث عن جواز المساكنة، وإباحة الزنا بأجر، ولكنه يقوم بوصف هذا الشخص، ولذلك على هذا المحامي التراجع عن مثل هذه التصريحات التي تنشر الفتنة.
ولفت العالم الأزهري الدكتور محمد علي إلى أن الدجال الأقرع باع الأخرة بالدنيا، من أجل الحصول على التريند، وأن هذا الشخص تافه ويريد الشهرة فقط، وهذا الشخص خطر على المجتمع.