ما الفرق بين المسكين والفقير وابن السبيل في الزكاة؟.. أمينة الفتوى توضح
الموجز
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن الفرق بين المسكين والفقير وابن السبيل في الزكاة.
وقالت "السعيد"، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج «حواء» المذاع عبر فضائية «الناس» اليوم الأحد، إن الفرق بين الفقراء والمساكين وأبناء السبيل، بأن الفقير هو من لا يمتلك المال الكافي لتلبية جميع احتياجاته الأساسية، حتى وإن كان لديه بعض المال، لكنه لا يكفي لتغطية كل احتياجاته، على سبيل المثال، إذا كان الفقير يحتاج إلى 10 جنيهات لكنه يمتلك فقط اثنين أو لا يمتلك شيئًا، فهو في حالة فقر.
وأضافقت أمين الفتوى بدار الإفتاء: «أما المسكين هو في حالة أفضل قليلًا من الفقير، حيث قد يمتلك مالاً يكفي لتلبية جزء من احتياجاته، لكنه لا يزال في حاجة للمساعدة، فعلى سبيل المثال إذا كان المسكين يمتلك 6 أو 7 جنيهات وهو في حاجة إلى أكثر، فهو أقل حاجة من الفقير، ويمكن استخدام مصطلح الفقير للإشارة إلى المسكين والعكس صحيح، حيث يصح إطلاق كل منهما على الآخر».
وعن أبناء السبيل، أكدت الدكتورة زينب السعيد أن هذا المصرف يشمل نطاقًا واسعًا. الأصل في هذا المصرف هو أنه يشمل المسافر الذي فقد زاده أو نفقته وأصبح بلا مال يكمل به رحلته، لكن مصطلح ابن السبيل يمكن أن يشمل أيضاً الصرف على أمور أخرى مثل التعليم والرعاية الصحية، حيث يشمل كل الأمور الحديثة التي تحتاج إلى دعم مالي.