زاهي حواس: لا أدلة أثرية على قصة خروج النبي موسى من مصر

الموجز  

أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، عدم وجود أدلة أثرية مصرية تؤكد خروج النبي موسى عليه السلام من مصر، مؤكدا أن هذا لا يعني تكذيبا لما ورد في الكتب السماوية.

وفي تصريحاته ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء أمس السبت، قال حواس إن عدم ورود قصة النبي موسى في التاريخ المصري القديم، يرجع إلى طبيعة كتابة التاريخ في تلك الحقبة، موضحا أنه كان من غير المقبول أن يسجل الملك هزيمته لأنه كان يعتبر إلها، وإقراره بالهزيمة كان من شأنه أن ينسف شرعيته الإلهية.

وأكد وزير الأثار الأسبق أن عدم وجود ذكر للنبي موسى في علم الآثار لا ينفي ما ورد في الكتب السماوية مطلقا، لافتا إلى أن اكتشافات جديدة قد تسفر عن نصوص هيروغليفية تتحدث عن قصة خروج موسى.

واستشهد "حواس" بقصة طرد الهكسوس من مصر، والتي لم تكتشف تفاصيلها من خلال النقوش على جدران المعابد، وإنما من خلال كتابات أحد التلامذة بمدرسة الكرنك، مؤكدا أن برنامج النقش على جدران المعابد كان يركز على إبراز قوة الملك وانتصاراته وتقديمه للقرابين للآلهة وتوحيده للقطر المصري وبنائه للمعابد والمقابر.

واختتم زاهي حواس تصريحاته مؤكدا إيمانه بما جاء في الكتب السماوية، قائلا: "أنا مسلم، هل أكذب ما جاء في كتبنا السماوية! مستحيل، ولكن كعالم آثار، فأنا أؤكد لكم لا يوجد أدلة في الآثار المصرية إطلاقا عما كتب عن فرعون الخروج سواء على المعابد أو المقابر أو أي مكان إطلاقا".

تعليقات القراء