إبراهيم عيسى: من يقارنوا طوفان الأقصى بنصر أكتوبر «مخابيل»
الموجز
قال الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، إن فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مليئة بالإنجازات، منها الإنجاز الأعظم وهو نصر أكتوبر، معقبا: "من يقارنوا عملية طوفان الأقصى بنصر أكتوبر مخابيل سياسيًا، ونصر حرب أكتوبر كان دوره تحرير الأرض".
وخلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" مسا ءالثلاثاء، أشار عيسى إلى أنه في عصر الرئيس أنور السادات تم بناء المدن الجديدة ومشروع الصرف الصحي وهو كان له دور كبير في العديد من الإنجازات في الـ10 سنوات، ولكن ارتكب جريمة وكارثة وهي التحالف مع التيار الإسلامي السياسي ورعايته ودعمه وزرع الفيروس في جسم الشعب المصري.
ولفت الإعلامي إلى أن المواطن المصري أصبح صاحب رأي وصانع قرار دولته، مؤكدًا أنه خلال فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك شهدت العديد من الإنجازات من مدن جديدة، والتخلص من البلهارسيا والمنجز الأهم الذي كان من المفترض أن يقوم به الرئيس مبارك ولكن لم يأخذ برأي المواطن وهو ما جعل الأمر يتحول لفوضى.
وأشار الكاتب إلى أن كل انجازات جمال عبدالناصر جاءت على شكل العمران والبناء والمصانع والمدارس والمساكن الشعبية والسد العالي شخصيًا لم تشفع لجمال عبدالناصر؛ منوهًا بأن المنجازات البنائية والانشائية استمرت ولكن انهزمنا على المستوى العسكري والنفسي والأفكار الأخرى.
وأضاف إبراهيم عيسى: "جمال عبدالناصر صنع المشكل الحقيقي والذي على أساسه أن خريجي الجماعات في فترة جمال عبدالناصر هم العناصر في التنظيمات الإسلامية وأمسكوا السلاح وهذا يعني أن جمال عبدالناصر اتخذا قرار الاشتراكية بمفرده، وبعد وفاته هذا المشكل نسف كل إنجازاته".