علي جمعة: عمليات التحول الجنسي جائزة بشروط

الموجز  

واصل الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، فتح الملفات الشائكة والإجابة على الأسئلة المثيرة.

وخصص "جمعة" حلقة أمس الخميس، من برنامجه "نور الدين"، للإجابة على تساؤلات خاصة بالشذوذ الجنسي.

ورد مفتي الجمهورية السابق على سؤال حول الأشخاص الذين يجرون تدخلا جراحيا لتغيير نوع الجنس، بسبب معاناتهم من تغير في الهرمونات، حيث قال: "هناك ما يُعرف بالجمع بين الهويتين وهو الشخص المخنث الذي يولد بخلل في تركيبته الجنسية".

وأضاف: "لدينا لجنة في مصر للفصل في هذه الحالات تتكون من أطباء وأعضاء من دار الإفتاء والقضاء وغيرهم، ويدونون تقريرا خاصا بهذه الحالة، وبالتالي فإن إجراء هذا التدخل الجراحي جائز بناء على موافقات شرعية وقانونية وطبية".

كما أجاب "جمعة" على سؤال مفاده: "ما هو الحكم الشرعي في الكتاب والسنة للشذوذ الجنسي؟"، حيث قال: "ديننا مأخوذ من الكتاب والسنة، والكتاب قال إن هذا الفعل فاحشة، والله يكره هذا الفعل".

وتابع مفتي الجمهورية السابق عمن يأتون بها الفعل: "هم هلكة وتصرفاتهم إجرامية، والله هلكهم على هذا".

كما استشهد بقول الله تعالى: "وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ (80) إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ (81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوهُم مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ (82) فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ (83) وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرٗاۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ".

واعتبر الدكتور علي جمعة أن الشذوذ الجنسي هو "هجوم على الأديان"، وأثبتت الأبحاث أنه "انحراف وفاحشة وخيانة قلة أدب".

وعن كيفية التعامل مع الشاذ جنسيا، قال: "الأطباء وجدوا كثيرا من العلاجات الجسدية والنفسية والطبية، وفترة العلاج تتوقف على الحالة ما بين قصيرة وطويلة، وبشكل عام هذا الأمر له علاج"، بحسب ما نقل موقع "العين" الإخباري.

تعليقات القراء