شقيقة السائق المتهم بخطف فتاة الشروق: البنت ضيعت نفسها وضيعت أخويا معاها .. ومفيش حد هيخطف حد بعربيته الخاصة
دافعت هبة هاشم، شقيقة السائق المتهم في واقعة «فتاة الشروق»، عن شقيقها بعد اتهامه بمحاولة خطف الفتاة، قائلة إنه يعمل مع تطبيق التوصيل الذكي منذ 7 سنوات.
وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، إن الواقعة بدأت عندما قرر شقيقها بدء الرحلة مع العميلة، عقب الانتهاء من عمله مع طبيب مشهور.
ولفتت إلى أن شقيقها أغلق نوافذ السيارة عندما شعر بالبرد على الطريق السريع، لكنه فوجئ بأن رائحة السجائر ملتصقة بملابسه فقرر إخراج زجاجة عطر لرشها.
ونوهت بأن الفتاة بمجرد إخراج السائق لزجاجة العطر فتحت الباب وألقت نفسها من السيارة دون مقدمات وتركت الباب مفتوحًا، مشيرة إلى أن الأمر أدى إلى توقف العديد من السيارات على الطريق.
وأشارت إلى أن أخاها تخوف من العودة إلى مكان وقوع الفتاة، معقبة: «لقى ناس كتير مجتمعة فخاف يضربوه وميفهموش حصل إيه، واتصل بي في ساعتها وقال لي أنا حصل معايا كذا، قلت له يبلغ التطبيق ويلغي الرحلة».
وردت على تصريحات والدة الفتاة والتي قالت إن السائق تمتم بكلمات مسيئة أثناء ركوب ابنتها معه، موضحة أن شقيقها استجاب بالفعل لطلب الفتاة الخاص بخفض صوت المذياع في المرة الثانية؛ لأنه لم يسمعها في المرة الأولى.
ونوهت بأن شقيقها حصل على براءة في التهمة التي وجهت إليه وهو يبلغ من العمر 17 عامًا، مضيفة: «لو سوابق لن يعمل مع طبيب معروف؛ أقر أن زوجته وأولاده يركبون السيارة معه على مدار عام، ولم يفعل لهم شيئًا».
وأكدت أن ما حدث مجرد «سوء تفاهم»، مختتمة: «أتمنى لها تقوم بالسلامة لأن كلامها هيفرق، محدش هيخطف حد بسيارته الخاصة، أخويا مش مذنب ومعملش حاجة، البنت ضعيت نفسها وضعيت أخويا معاها على الفاضي».