بداية لخارطة طريق.. أحمد موسى يعلق على زيارة وزير الخارجية التركي إلى مصر
الموجز
علّق الإعلامي أحمد موسى على زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لمصر، مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها منذ 11 عامًا، لافتًا إلى أن مسئولي أنقرة ممتنون لتلك الزيارة، وسعداء بحرارة الاستقبال، ووجودهم في مصر.
وقال موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء السبت، إن المباحثات بين سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره التركي استغرقت ساعتين، موضحًا أنها أجريت على المستوى الثنائي في البداية، ثم بحضور وفدي البلدين.
وأشار الإعلامي إلى أن "تلك الزيارة "مهمة وتحدثت فيها مصر في كل الملفات المشتركة بين الجانبين"، مشيدًا بدور الأجهزة المصرية، على مدار العامين الماضيين، لإجراء الاتصالات واللقاءات بين الوفود، والتباحث بشأن الكثير من الملفات.
ووصف زيارة الوزير التركي للقاهرة بأنه "بداية لخارطة طريق بين البلدين"، قائلًا إن الخطوة الأولى في التواصل بدأت بين جهازي المخابرات في البلدين.
وأضاف موسى أن الثانية مرتبطة بلقاء نائبي وزيري خارجية البلدين، ثم لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في نوفمبر الماضي، برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأشاد الإعلامي أحمد موسى بتحرك مصر الفوري يوم الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا في 6 فبراير الماضي، وإصدار وزارة الخارجية بيان بشأن الحادث، واتصال «شكري» بنظيريه التركي والسوري في اليوم التالي، وكذلك اتصالات الرئيس السيسي، بنظرائه أردوغان والأسد.
وبدأ مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، زيارة رسمية للقاهرة، تلبية لدعوة من نظيره سامح شكري، الذي كان قد زار تركيا قبل أسابيع في أعقاب تعرض البلاد لزلزال مدمر كانت آثاره كارثية.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية، وبعدها ترأسا جلسة مباحثات بين الوفدين المصري والتركي، وتم تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.