«الوقت الراهن ليس للمشكلات السياسية».. عمرو أديب بعد زلزال اليوم: يا جماعة الحقوا سوريا

الموجز  

أعرب الإعلامي عمرو أديب عن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي جراء الزلزال الذي ضرب البلدين فجر الإثنين، وتسبب في سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمر العديد من المباني.

وقال أديب، خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الإثنين،: "قلوبنا مع الشعب السوري والتركي، والفزع اللبناني والأردني والمصري، الطبيعة جبارة، خلال 30 ثانية العمارات كانت تقع كإنها زجاج، ولا منجد ولا تعرف تدخل يمين أو شمال".

وأشار الإعلامي إلى أن الحوادث المماثلة تجعل الإنسان يفكر بانه لا شيء، مضيفًا: "كل هذا الرعب والفزع وأنت لا تستطيع أن تفعل شيئًا، أنت تواجه الطبيعة، والزلزال الجبار تبعه 220 تابعًا آخر".

ولفت مقدم برنامج "الحكاية" إلى أن الزلزال حدث في أوقات مناخية صعبة وقاتلة تتسم بسقوط الثلوج والأمطار، معقبًا: "تخيل كمية البشر التي تعيش في هذا الجو مساء وفجرًا وصباحًا، قلوبنا مع الشعب التركي والشعب السوري والشعب اللبناني".

وأضاف: "تركيا تستطيع أن تستوعب مأساتها، لكن المأساة الحقيقية لأهلنا وشعبنا في سوريا"، مشيراً إلى أن دمشق لم يكن ينقصها حدوث زلزال؛ بسبب الأزمات التي تعيشها بالفعل.

وتعليقاً على فيديو الأب السوري الذي يحمل ابنه الرضيع المتوفي، قال أديب: "أين القلب الرحيم؟ المواطن في حالة ذهول، لا تستطيع التوقف أمام ما يحدث أو تقاوم، ولكن الأهم بعد المصيبة، هناك أجزاء من سوريا لا تجد من يعين".

وطالب الإعلامي كل الدول العربية استخدام نفوذها؛ لتوصيل المعونات في أقرب وقت إلى الأراضي السورية، مناشدًا إجراء القيادات النافذة في العالم العربي اتصالات بالقيادات السورية والتركية؛ من أجل الوصول للذين يعيشون مأساة مركبة.

وواصل: "نحن لا نحتاج بيانات، نحتاج النموذج المصري في طريقة التعامل (اتصل ووصل)، مصر منذ أيام غزة تعلم كيف توصل المعونة، وسط الأنظمة السياسية المعقدة، وأهيب بكل الدول العربية: يا جماعة الحقوا سوريا، لإننا مش عارفين إيه اللي هيحصل الفجر، هل حد يقدر يضمن ميحصلش زلزال تاني؟".

وأكد عمرو أديب أن الوقت الراهن ليس وقت المشكلات السياسية، بل الرحمة والإنسانية والوقوف إلى جوار الأشقاء والأهالي في سوريا، مختتمًا: "هذا الأمر دونه والضمير، فنحن في النهاية أخوة في الإنسانية والعروبة".

وفجر الإثنين، ضرب زلزال بقوّة 7.5 درجة تركيا وسوريا ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.

تعليقات القراء