وزير الصحة يكشف عن أول إصابة بـ «متحور الصين» الجديد

الموجز   

تحدث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن آخر تطورات الوضع الوبائي في مصر.

وقال عبدالغفار: "الحمدلله الأمور مستقرة جدًا وما تم من إجراءات خلال جائحة كورونا والتعامل معها من خلال المؤسسات المختلفة في الدولة تمكنا من الوصول لمرحلة عدم وجود حالات يتم اكتشافها يوميًا".

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "على مئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى مساء الأحد، أشار وزير الصحة إلى أنه لا يتم رصد أي زيادة في حالات دخول المستشفيات أو العناية المركزية أو فيما يخص الوفيات التي نتابعها بشكل دقيق.

وأضاف أن الفترة الحالية هي أفضل فترة مرت علينا خلال الـ 3 سنوات، مقارنة بشهري ديسمبر ويناير اللذان كان يمثلا قمة الموجة في السنوات الماضية، قائلًا: "أطمنك أنه لا يوجد أي شيء يدعو للقلق والأمور تتم على قدم وساق"، موضحًا أن الفيروسات المخلوية التنفسية التي زادت في منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر نرصد انكسار حجم الإصابة في المدارس والأمور مستقرة بشكل كبير.

وتابع عبدالغفار أن جهات الرصد في وزارة الصحة والمعامل المركزية تقوم برصد الحالات وعمل تسلسل جيني للحالات لابلاغ وزارة الصحة العالمية، ولكن ما نشهده في العالم يشير إلى أنه لا يوجد جديد، ومتحور الصين الجديد يتميز بسرعة انتشاره ولا يوجد له آثار مقلقة عن المتحورات الأخرى؛ وإنما هو متحور فرعي من متحور أوميكرن؛ وموجود في دول كثيرة وليس الصين فقط، قائلًا: "كان لدينا حالة تم اكتشافها وكان عمرها 50 سنة وكانت أعراضها بسيطة ولا تعاني من أي شيء".

وواصل الوزير أنه من ضمن الرصد يتم متابعة حجم الإصابات وإذا كان هناك أي متغيرات ولا يوجد أي انتشار أو أي زيادة في الأعراض عن الطبيعة، وهذا المتحور الجديد فرعي لا يسبب الوفيات أو خطورة وبما أنه متحور فرعي من أوميكرون ونسب الانتشار هي الزائدة ولكن أعراضه متوسطة إلى بسيطة والأعراض تتمثل في رشح وكحة وتكسير في العضم وارتفاع في درجات الحرارة وتنتهي الأمور ما بين 5 أيام إلى أسبوع ولا داعي لدخول المستشفى ولا آثار لها تسبب الوفيات، مؤكدًا أنه لم يعلن حتى الآن من قبل منظمة الصحة العالمية بانتهاء الوباء ولذلك هناك حاجة للاحتراز وننصح دائمًا أن يكون المواطن رقيب نفسه، وارتداء الكمامة دائمًا في الأماكن غير جيدة التهوية، واتخاذ الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بكورونا.

https://youtu.be/bKsDMCbZC1Y

تعليقات القراء